نحن شعب لا يريد ان يفهم ما حوله واذا فهم لا يريد ان يتكلم لكي لا يصتدم بالحواجز التي بناها الجهله والمتخلفون فكريآ ليحتمون بها من خطر مجهول وغير ملموس فهو تهويل اسطنعناه ونميناه وبنيناه طوبة طوبه فطوبه من الدين وطوبه من العبوديه لغير الله وطوبه من التبعيه لاصحاب المصالح وطوبه من الجهل حتى اكتمل بنائه واصبحنا نشاهده عملاق لايمكن اختراقه واستسلمت لذلك عقولنا فاصبحنا نخاف من لا شئ والعالم يتحرك من حولنا ونحن نرابط خلف هذا الحاجز والذي ظاهرة الولآ وباطنه الجهل بما لنا وما علينا من حقوق فأصبحت حياتنا كلها خطوط حمرا لا يجوز تخطيها فاذا ما حاولنا ان نتكلم في تاريخنا وحاضرنا السياسي ظهر منا من يعيدنا لحاجزنا واذا ما اردنا ان نتناقش في عقيدتنا ظهر من يعارضنا فلماذا اصبح وضعنا بهذا المستوى الذي لن يجلب لنا الا مزيد من الانغلاق والغضوع
اخواني جميعنا لدينا انتماء الى الوطن الا القله القليله من الذين جرفتهم تيارات التطرف الديني التي لقنها لهم الوعاظ وجميعنا لدينا الأنتما للأسلام كدين وليس كوسيله اما لاعتلا السلطه او للتفاخر في المجتمع ورفع الهامه والتكبر علىمن سواهم
فدعونا نناقش قضيانا ونتعلم من اخطاء غيرنا ودعونا نتكلم بشفافيه ووضوح عما يجول في اذهاننا فليس للنقاش في قضية جهيمان اوغيره اي علاقه بمعارضة الدوله او التمرد عليها فجهيمان رحمة الله عليه اخطاء وطهر من خطائه واقتص منه لمن قتلهم وهو الأن بين يدي مولانا ومولاه ولن يستطيع احد ان يقرر مصيره والكلام والنقاش في قضيته مجرد نقاش لفهم حقيقة قضيه مر عليها ثلاثة عقود من الزمن واغلبنا لايعرف عنها شئ والسبب ما ذكرته اعلاه فأخينا سعد قام مشكور بأطلاعنا على حقائق وتاريخ اغلبنا يجهله تمامآ والقله القليله ممن يعرفون هذا التاريخ لا تدعهم تلك الحواجز يتكلمون في هذا الموضوع
لا اريد الاطاله ولاكن القلم هو من اطال فعذرآ على ذلك