المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر سمايل
كانت أيام رغد ورفاهيه ورخاء , وفي نهاية تلك السنه حصلت النكبه ونزل الخبر كالصاعقه وزلزلت النفوس وعم الخوف والذعر بين الكبير والصغير والقريب والبعيد وكثر الحديث عن تلك الجماعه الباغيه لقوة إجرامهم حيث تم تعطيل الحرم لمدة ستة عشر يوماً , كان عمري حينها 12 عاماً وفي تلك الليله تحلقنا أمام شاشة التفزيون لمشاهد خبر القبض على جهيمان بن سيف , وعندما تحدث المذيع عن الفئيه الباغيه وظهرت صورة جهيمان لأول مره كاد المذيع ينخلع قلبه ويطير فؤاده من الخوف وكان من ذوي البشره السوداء وظهرت عليه علامات الخوف والإرتباك ! بعدذلك خرج المذيع التلفزيوني الشهير غالب كامل وتابع قراءة الحدث العظيم والمؤلم لنا لإنه إلحاد في بيت الله الحرام وفي أشهر الحرم وكان وقعه مؤلم لكل الناس , وعندما جاءت المدرسه كانوا يقولون لنا وينعتوننا بجماعة جهيمان وأسقط في أيدينا ولم نكن نعرف كيف نرد على الطلاب وكانت اللغه السائده هي العداء حتى من بعض المدرسين , شعرنا بأننا فئيه منبوذه وتم تحميلنا جرم غيرنا لمجرد أننا من قبيلة جهيمان العتيبي وكان الكلام يؤذينا , فيما بعد عندما كبرنا سامحنا المجتمع لأن ذلك حد علمهم وكان مجتمع متخلف وكان يغلب عليه لغة التعميم وإنتهاج سياسة القطيع " الدرس الذي تعلمته ان التعميم سوسه تنخر في عظم المجتمع " . تحيتي
اشكرك على المشاركة الرائعه . وصدقت التعميم سوسه تنخر في عظم المجتمع ..
وحياك ربي وبياك يانادر سمايل