الله يمسيك بالخير يابو رامي ومشكور على الخلق الجميل والرد الذي برد أعصابي
وأختم بهذه القصيدة لحسان رضي الله عنه في مدح الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهم أجمعين
عنوان القصيدة : حصانٌ رزانٌ ما تزنُّ بريبة ٍ،
حصانٌ رزانٌ ما تزنُّ بريبة ٍ،
وتُصْبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغوَافِلِ
حليلة ُ خيرِ الناسِ ديناً ومنصباً،
نبيِّ الهُدى ، والمَكرُماتِ الفِوَاضِلِ
عقيلة ُ حيٍّ من لؤيّ بنِ غالبٍ،
كرامِ المساعي، مجدها غيرُ زائلِ
مهذبة ٌ قدْ طيبَ اللهُ خيمها،
وطهرها من كلّ سوءٍ وباطلِ
فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتمُ،
فَلا رَفَعَتْ سَوْطي إليّ أنامِلي
وإنّ الذي قدْ قيلَ ليسَ بلائطٍ
بها الدهرَ بل قولُ امرىء ٍ بيَ ماحلِ
فكَيْفَ وَوُدّي ما حَيِيتُ ونُصرَتي
لآلِ نبيّ اللهِ زينِ المحافلِ
لهُ رتبٌ عالٍ على الناسِ كلهمْ،
تقاصرُ عنهُ سورة ُ المتطاولِ
رأيتكِ، وليغفرِ لكِ اللهُ، حرة ً
مَنَ المُحصنَاتِ غيرَ ذاتِ غوَائِلِ