باحث ومفكر في الشأن الإسلامي
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,100
معدل تقييم المستوى:
18
وهذيالقصيدة الثانية
ومسموعه :
مكتوبة
عنوان القصيدة : عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ
عرفتَ ديارَ زينبَ بالكثيبِ
كخطّ الوحيِ في الرقّ القشيبِ
تعاورها الرياحُ وكلُّ جونٍ
مِنَ الوَسْمِيّ مُنْهَمِرٍ سَكُوبِ
فأمْسَى رَسْمُها خَلَقاً، وأمْسَتْ
يَبَاباً بَعْدَ سَاكِنِها الحَبيبِ
فَدَعْ عَنكَ التذكّرَ كلَّ يومٍ،
وَرُدَّ حَرارة َ الصّدْرِ الكَئيبِ
وَخَبّرْ بالّذي لا عَيْبَ فيهِ،
بصدقٍ، غيرِ إخبارِ الكذوبِ
بمَا صَنَعَ المَلِيكُ غَدَاة َ بَدْرٍ
لنا في المشركينَ منَ النصيبِ
غداة َ كأنّ جمعهمُ حراءٌ
بَدَتْ أرْكَانُهُ جِنْحَ الغُرُوبِ
فَوَافَيْنَاهُمُ مِنّا بِجَمْعٍ
كَأُسْدِ الغابِ: مُرْدانٍ وَشِيبِ
أمَامَ مُحَمّدٍ قَدْ آزَرُوهُ
عَلى الأعْدَاءِ في لَفْحِ الحُروبِ
بأيديهمْ صوارمُ مرهفاتٌ
وكلُّ مجربٍ خاظي الكعوبِ
بنو الأوسِ الغطارفُ آزرتها
بَنُو النّجّارِ في الدّين الصّلِيبِ
فغادرنا أبا جهلٍ صريعاً
وعتبة َ قدْ تركنا بالجبوبِ
__________________
حافظوا على اﻻذكار الصحيحة الواردة يحفظكم الله تعالى بها من الشرور والفتن ومن شر شياطين الجن واﻻنس