المشكه ملعون الرسايم مقطع اربع ما فيه ولا صفه يمكن احاج بها خربها بكتابه الاخضر الله يخرب وجهه لاكن ابا ادور وافتش في ذاكرتي ربما اجد له حسنه واحده .
اذكر عندما ضيقت عليه الولايات المتحده الامريكيه الخناق وحضرت على اجوائه عبور الطيران لم يمتثل لأوامر الولايات المتحده وامتثل لأذان الحج وسير قوافل حجاجه ممتطين الابل حتى وصلو الى بيت الله لأداء فريضة الحج ولم يثنيه عنها تهديدات اعدا الاسلام فلو ان ماحدث معه حدث مع اي حاكم عربي لاستسلم للضغوط ونسي حتى فريضة الله اليست هذه حسنه تكتب له
هذا من الجانب الديني اما الجانب السياسي فحدث ولا حرج فله مواقفه السياسيه المؤيده لاخوانه العرب وتشهد بذلك المحافل الدوليه والخطب السياسيه فقد يلاحض الكل ان معمر القذافي اذا حضر في اي اجتماع عربي سحب البساط من تحت الحكام العرب بمواقفه الرجوليه في خطابه فتجده يتجرا ويبادر في اعلان الخطاب عن مواقفه الشجاعه وعادتآ ما يختلف مع الحكام العرب في صياغة البيانات النهائيه لاي قمه فلو ترك له حرية صياغة البيانات الختاميه لكان للخطاب العربي دور مؤثر في قضاياهم الراهنه ولاكنهم لايعطونه المجال فتجد خطابهم وبياناتهم لا تتعدى الشجب والاستنكار التي هي دائمآ ردةت فعل الجبان
الحديث يطول عن شجاعة هذا الرجل ومواقفه البطوليه ولولا انني متعب هذه الليله لما كان هذا ردي فقد لقيت من يومي هذا نصبا
ارجو المعذره ولي عوده على هذا الموضوع لاحقآ انشا الله