شاعر متميز
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: السعودية : المنطقة الشرقية .
المشاركات: 5,715
معدل تقييم المستوى:
20
من قصص مشلح بن مطلق بن بتيرا
كان مع الغزو على بعض القبايل وصارة المعركه بعد العصر وستمرة الى بعد المغرب وعندها اصيب مشلح بطلقه في رجله وطاح من فوق الذلول ولم يفيق الابعد منتصف اليل ولم يكن احد يعلم عنه
من جماعته حيث المعركه في اليل وشد على رجله بعمامته ومشى يتوكع على بندقيته حتى الصباح وسار حتى وقت الظهيره عندها عجز عن نقل البندق وحطها في مغارة معروفه وسار حتى احتر عليه النهار ولم يستطع بقاء ثوبه عليه حيث الذي
يصيبه العطش الشديد في العاده يصير الثوب اذا لامس جسمه مثل النار وعندها رمى مشلح ثوبه وسار بدون ثوب حتى بعد منتصف
اليل وردعلى بير يعرفها ولم يكن على البير ناس وحذف نفسه في البيروشرب منها والمصيبه انه لايستطيع الخروج
وبقي في البير حتى قبل الصباح واذا هناك ورد على البير وعند ماحدر الورد دلوهم مسكاها مشلح قبل تصل الى الماء قال الرجل ياجماعه البير فيها جني وردعليه الثاني بل البير فيها رجال مستهلك من العطش ونزل واحد منهم
واخرج مشلح من البير وحملوه معهم وعطوه بشت يستر به نفسه واذا القوم من قبيلة مطير غزو على عتيبه وهم ركب عددهم قليل وبعد مسيرهم اذا الخيل تغيرعليهم من عتيبه وانهزم اهل الركب مع الدفاع عن جيشهم بالرمايه
واذا هاك القعود من الجيش يوم صار يقصر عن الجيش قال امير الجيش ياخوينا اخذ القعود وحاول ترد الخيل عنا ياخوياك بس المشكله ان مشلح مايستطيع الكلام حيث حلقه يابس من الضماء ونزل مشلح واخذ القعود واذا الخيل قد صكة به ولما عرفوه رجعوا عن خوياه قبل ان يقول اي شي قيل انه اشار بيده لهم وكان معهم الفارس مناحي بن مديبغ واخذ مناحي مشلح معه لبيته وظيفه وراح وجاب بندقيته من المغاره وقد اعطى مشلح القعود هديه لمناحي والقعود في ذلك الوقت مثل الجيب في الوقت الحاضر
__________________
من صد عني عنه يا عبيد صديت ...
ومن لا اعتبرني فالعرب مااعتبرته
التعديل الأخير تم بواسطة : الشاعر سلطان براك الغنامي بتاريخ 06-16-2011 الساعة 09:33 AM