سلطان كعادتك متميز بما تكتب فان كتبت الأدب قلنا شعرآ وان كتبت الشعر قلنا ادبآ
صدقني قريت القصيده اكثر من اربع مرات وكل مره يهيا لي انني سوف افك رموزها ولكنها تعود وتعصي علي مرة ثانيه .
في البدايه كنت اعتقد ان معشوقتك انثى ولاكن سرعان ما تغير انطباعي وتحول الى اتجاه اخر حاولت ان اقرى ما بين السطور فلم استطع الا فك رموز بسيطه ولاكني ساؤعاود محاولاتي لعي افهم ما تعنيه ولعلي اصل الى قناعه بأن معشوتك هي وطنك وارضك او لعلها تكون مجموعه من الاحاسيس التي زرعتها ثقافتك وهذا نتاجها يظهر على شكل قصيده وطنيه تحاكي هموم المواطن البسيط الذي يجد نفسه مهمل في خضم تقلبات الحياه المتسارعه او لعلها الحياه نفسها او لعلها الآم او لعله الأمل او او الخ
ولاكن من يقراى هذه القصيده يجد نفسه يدخل في سلسلة من الأبداعات والاحاسيس مما يجعله يوئمن ان خيال الشعر ليس بخيال وانما حقيقه ولاكنها حقيقه ليس من السهل الوصول اليها او الاقتناع بها .
هذا ما استطيع ان اقرائه من هذا الابداع الفكري
واتمنى لك دوام صحه البدن والعقل