مساء الخير ابو رامي
الحمد لله لم اقف على احد ممسوس بشي من الجن ولكن كما نقراء من مشايخنا وخاصتاً فيما ذكرة بن باز حيث قام بالرد على احد الاشخاص المنكرين لتلبس الجن باالانسي
وفيما يلي كلام الشيخ بن باز رحمه الله وقد اورد شي مما قد ذكرة ابن تيميه وعدد من العلما
قول الشيخ بن باز رحمة الله
إن ما ذكره عني علي المذكور من تصحيح مذهبه ، قول باطل وكذب لا أساس له من الصحة ، وقد نصحته حين اجتمع بي منذ سنة أو أكثر أن يفصل القول في ذلك ، وأن يعترف بتلبس الجني بالإنس كما هو الحق الذي أجمع عليه العلماء ، ونقله أبو الحسن الأشعري عن أهل السنة ، ونقله شيخ الإسلام ابن تيمية عن جميع أهل العلم ، كما في الفتاوى ( جـ 19 من ص 9 إلى ص 65) ،
وقد أوضحت لعلي المذكور : أنه ليس كل ما يدعيه الناس من تلبس الجني بالإنسي صحيحا ، بل ذلك تارة يكون صحيحا في بعض الأحيان ، ويكون غير صحيح في أحيان أخرى ؛ بسبب أمراض تعتري الإنسان في رأسه تفقده الشعور فيعالج ويشفى ، وقد لا يشفى ويموت على اختلال عقله ، وقد يختل العقل بأسباب ووساوس كثيرة تعتري الإنسان .
وهذا نص كلام شيخ الإسلام رحمه الله في الفتاوى في المجلد المذكور ، قال ما نصه بعد كلام سبق : ( ولهذا أنكر طائفة من المعتزلة؛ كالجبائي ، وأبي بكر الرازي ، وغيرهما دخول الجني في بدن المصروع ولم ينكروا وجود الجن ، إذ لم يكن ظهور هذا في النقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم كظهور هذا ، وإن كانوا مخطئين في ذلك ، ولهذا ذكر الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة أنهم يقولون : إن الجني يدخل في بدن المصروع ، كما قال تعالى : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ) الآية .
وقال عبد الله بن الإمام أحمد : قلت لأبي : إن قوما يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الإنسي ، فقال : . يا بني ، يكذبون ، هو ذا يتكلم على لسانه ، وهو مبسوط في موضعه) . وقال أيضا رحمه الله ، في المجلد الرابع والعشرين من الفتاوى ( ص 276 ، 277) ما نصه : ( وجود الجن ثابت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتفاق سلف الأمة وأئمتها ، وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة ، قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " إلى أن قال رحمه الله : وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع ، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع ، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك . .