عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2010, 11:42 PM
  #50
ساير الغنامي
باحث ومفكر في الشأن الإسلامي
 الصورة الرمزية ساير الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,100
معدل تقييم المستوى: 18
ساير الغنامي is on a distinguished road
افتراضي

ياعبد الله والله انك سنافي
لكن غلطان الى الان وكلامك الذ ي أوردته كلام السلف لكن المشكلة في الفهم عندك وإن شاء الله أنك تقبل الحق لكونه حق لا لكوني قلت لك أنا ولاغيري وعلامة الشجاعة في الحق قبوله انت قلت

أنت لم تفهم كلامي بارك الله فيك مثلاً لو قلنا فلان من الناس لا يصلي هل نكفره ؟؟
وأنا أقول لامايكفر الا إذا ترك الصلاة جحوداَ فيكفر إجماعا وأما إذا تركها تهاوناَ ففي المسألة خلاف والصحيح أنه يكفر وهذا جواب الشيخ ابن باز
من لم يكفر الكافر فهو مثله
هل تارك الصلاة يكون معذورا إذا لم يكن يدري بأن عقوبة تارك الصلاة الكفر الأكبر الناقل عن الملة؟ وهل علي إثم أن أصل رحمي الذي لا يصلي أو أتناول معهم الأطعمة، وما حكم من يصر على عدم تكفير تارك الصلاة، أو تكفير من يأتي بأفعال شركية مثل: الذبح، النذر، المدد ويقول: إن هذا العمل شرك ولكن فاعله لا يجوز أن نطلق عليه كلمة الكفر بعينه؟ . ت . ر مصري مقيم في الخرج.



حكم من ترك الصلاة من المكلفين الكفر الأكبر في أصح قولي العلماء وإن لم يعتقد ذلك هو؛ لأن الاعتبار في الأحكام بالأدلة الشرعية لا بعقيدة المحكوم عليه.
وهكذا من تعاطى مكفرا من المكفرات كالاستهزاء بالدين، والذبح لغير الله، والنذر لغير الله، والاستغاثة بالأموات وطلبهم النصر على الأعداء أو شفاء المرض ونحو ذلك لقول الله عز وجل: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[1]، وقوله سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[2]، وقوله سبحانه: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ[3].
وقوله عز وجل: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[4]، ومعلوم أن من دعا الأموات، أو استغاث بهم، أو نذر لهم، أو ذبح لهم قد اتخذهم آلهة مع الله وإن لم يسمهم آلهة.
وقال عز وجل في سورة فاطر: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[5].
فسمى دعاءهم غير الله شركا به سبحانه، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) خرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وقال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، والأدلة في ذلك من الكتاب والسنة كثيرة.. ومن لم يكفر الكافر فهو مثله إذا أقيمت عليه الحجة وأبين له الدليل فأصر على عدم التكفير، كمن لا يكفر اليهود أو النصارى أو الشيوعيين أو نحوهم ممن كفره لا يلتبس على من له أدنى بصيرة وعلم.
وليس للمسلم أن يتخذ من ترك الصلاة أو فعل شيئا من أنواع الكفر صديقا، ولا أن يجيب دعوته، ولا أن يدعوه إلى بيته بل الواجب هجره مع النصيحة والدعوة حتى يتوب إلى الله سبحانه مما هو عليه من الكفر إلا إذا دعت المصلحة الشرعية لعدم الهجر، ليتمكن من دعوته ويتابعها لعله يستجيب للحق ويدع ما هو عليه من الباطل من دون اتخاذه صديقا أو جليسا، وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم هجر عبد الله بن أبي رأس المنافقين من أجل المصلحة العامة، وهجر الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك من غير عذر لعدم ما يقتضي عدم هجرهم.
فالواجب على ولاة الأمور وعلى العلماء والدعاة إلى الله سبحانه أن يراعوا في هذه الأمور ما تقتضيه القواعد الشرعية، والمصلحة العامة للمدعو وللمسلمين. والله ولي التوفيق.
--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة التوبة الآيتان 65 – 66.
[2] سورة الأنعام الآيتان 162 – 163.
[3] سورة الكوثر الآيتان 1- 2.
[4] سورة المؤمنون الآية 117.
[5] سورة فاطر الآيتان 13 – 14.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع




وقلت ياعبد الله
ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه، كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة،
وهل مسأيل نواقض الاسلام ومنها الشرك ومن لم يكفر المشرك من الاشياء المتنازع فيها وهل مسألة الخوارج وتكفير الذي يصلي في منزلة من نواقض الاسلام العشرة ثم فرق بين الشرك والكبائر الكبائركل ذنب دون الشرك وهي تحت مشئة الله إن شاء غفر له من أول وهلة ودخل الجنة وإن شاء عذب العاصي ثم يخرج من النار وأهل الكبائر لايكفرون ولايخلدون في النار وأما المشرك فيكفر ولو صلى وصام وحج
وصدام يصلي ويشهد الشهادتين ويحج لكن عنده نواقض غير الصلاة وغير الكبائر
وانا اقل سؤال وجوبه من موقع الشيخ بن باز رحمه الله

فسروا لنا قول الحق تبارك وتعالى ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)).


هذه الآية على ظاهرها، يخبر سبحانه أنه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، إذا مات على الشرك لا يُغفر له، إذا مات يسب الدين، ويسأل الأموات ويستغيث بالأموات، أو بالملائكة، أو بالجن، أو بالأصنام يدعوهم، يسألهم النصر، يسألهم الغوث، شفاء المرضى إلى غير هذا، هذا إذا مات على هذا لا يغفر له، إلى النار نعوذ بالله، وهكذا على الصحيح لو مات تاركاً للصلاة، لا يصلي يكون لا يغفر له؛ لأنه مات على الكفر بالله، أو مات جاحداً للصلاة، جاحداً للزكاة، جاحداً لصيام رمضان، جاحداً للحج مع الاستطاعة يكون إلى النار، لا يغفر له، نعوذ بالله أو مات يسب الدين، أو يستهزأ بالدين، أو ينكر الآخرة أو والجنة أو النار، أو الجنة هذا كله كفر بالله وشرك به سبحانه من مات عليه فإنه لا يغفر له أبداً، بل له النار أبد الآباد، أما من مات على المعصية، مات ... الشرك مات على الزنا، ما تاب، أو على الخمر، أو على الربا، أو العقوق لوالديه أو أحدهما، أو قطيعة الرحم، أو ما أشبه ذلك من المعاصي، لم يتب، هذا تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر له؛ بتوحيده وإسلامه وطاعته الأخرى، وإن شاء ربنا -سبحانه- أدخله النار، وعذبه فيها على قدر المعصية، التي مات عليها، ثم يخرج من النار إلى الجنة بعدما يمحص في النار ويطهر، والناس في النار على حسب أعمالهم العصاة إذا دخلوا النار على حسب أعمالهم منهم من تطول مدته ويخلد فيها خلود له نهاية، ومنهم من لا تطيل مدته لقلة معاصيه إذا دخل النار، قال تعالى: (والذين لا يدعون مع الله آلهاًَ آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا * إلا من تاب وآمن) فذكر أنه يخلد الشرك المشرك، والزاني والقاتل، لكن خلود مختلف، خلود المشرك لا ينتهي أبداً، وخلود القاتل إذا كان ما استحل القتل والزاني إذا كان ما استحل الزنا، بل مات على معصية هذا خلود له نهاية، إذا انتهت المدة التي أرادها الله خرج من النار، بعد التطهير والتمحيص، وهكذا قوله -جل وعلا-ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها، وغضب الله عليه، ولعنه، وأعد له عذاباً أليماً)، هذا جزاءه إن جازاه، وإن عفا عنه -سبحانه- هو العفو الغفور، وإن جازاه لأنه مات على التوحيد والإيمان لكنه قاتل فهذا لخلوده نهاية، ما هو مثل خلود الكفار، خلوده له نهاية، إذا انتهت المدة أخرجه الله من النار بتوحيده، وإسلامه الذي مات عليه، وهكذا بقية العصاة إذا دخلوا النار لهم مدة ينتهون إليها ثم يخرجون، إلا بشفاعة الشفعاء كالنبي -صلى الله عليه وسلم- أو بشفاعة الملائكة، أو الأَفراط، أو المؤمنين وبعضهم يخرج بدون شفاعة أحد، بل برحمة الله فقط ، إذا نقظت المدة رحمه الله وأخرجه -سبحانه- من دون شفاعة الله.
موقع الشيخ عبد العزيز بن باز http://www.binbaz.org.sa/mat/8928
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

ساير الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70