الموضوع
:
التعريف بحزب البعث الاشتراكي الكافر
عرض مشاركة واحدة
12-01-2010, 06:09 PM
#
11
ساير الغنامي
باحث ومفكر في الشأن الإسلامي
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,100
معدل تقييم المستوى:
18
يامرحبا بالمطوع والصدر اوسع من الدهناء
والتدارس في مثل هذه المواضيع ليس جدل عقيم بل من صلب العقيدة و من شروط الاسلام والا انت ما درست نواقض الاسلام ؟
يالمطوع ماهو ناقض الاسلام الثالث
هو: من لم يكفر المشركين اوشك فى كفرهم او صحح مذهبهم كفر
هذه العقيدة التي درسنها في مدارسنا وهذا كلام علماءنا الافاضل وهذا هو مذهب اهل السنة والجماعة ولاتكن مثل من يقول ماكلفني الله بهم لا كلف كلفك وكلف نبيك بملة إبراهيم فقال عز وجل (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل:123]
وملة ابراهيم البرأت من المشركين
وارجو ان تقرأ هذا الكلام بتمعن وتستفيد وهو ليس كلام بل كلام علماء كبار راسخين في العلم
والموضوع طويل لكن مفيد
قال بن القيم رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه العظيم زاد المعاد:
" وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كلمة قامت بها الأرض والسموات وخلقت لأجلها جميع المخلوقات وبها أرسل الله تعالى رسله وأنزل كتبه وشرع شرائعه ولأجلها نصبت الموازين ووضعت الدواوين وقام سوق الجنة والنار وبها انقسمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار والأبرار والفجار فهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب وهي الحق الذي خلقت له الخليقة وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب وعليها يقع الثواب والعقاب وعليها نصبت القبلة وعليها أسست الملة ولأجلها جردت سيوف الجهاد وهي حق الله على جميع العباد فهي كلمة الإسلام ومفتاح دار السلام وعنها يسأل الأولون والآخرون فلا تزول قدما العبد بين يدي الله حتى يسأل عن مسألتين ماذا كنتم تعبدون ؟ وماذا أجبتم المرسلين ؟ فجواب الأولى بتحقيق " لا إله إلا الله " معرفة وإقرارا وعملا . وجواب الثانية بتحقيق " أن محمدا رسول الله " معرفة وإقرارا وانقيادا وطاعة .
و جاء في الدرر السنية لأئمة الدعوة النجدية رحهم الله تعالى :
قال شيخ محمد بن عبد الوهاب في نواقض الإسلام :
" الثالث : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر"، و قال شيخ الإسلام ابن تيمية : من دعى عليا ابن أبي طالب فقد كفر ، ومن شك في كفره فقد كفر ."
و قال أيضا:
" و قد ذكر في الإقناع عن الشيخ تقي الدين أن من دعا عليا بن أبي طالب فهو كافر و أن من شك في كفره فهو كافر فإن كان هذا حال من شك في كفره مع عداوته له و مقته فكيف بمن يعتقد إسلامه و لم يعاده فكيف بمن أحبه فكيف بمن جادل عنه و عن طريقه"
و قال رحمه الله في رسالته " أصل دين الإسلام و قا عدته " :" أصل دين الإسلام و قاعدته أمران :
الأول : الأمر بعبادة الله و حده لا شريك له و التحريض على ذلك و الموالاة فيه و تكفير من تركه .
الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله و التغليظ في ذلك و المعاداة فيه و تكفير من فعله .
و المخالفون في ذلك أنواع …و منهم و هو- أشد الأنواع خطرا - من عمل بالتوحيد لكن لم يعرف قدره و لم يبغض من تركه و لم يكفرهم ومنهم من ترك الشرك و كرهه و لم يعرف قدره و لم يعاد أهله و لم يكفرهم . "
و قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :
" فهؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم من أهل الخرج و غيرهم مشهور عند الخاص و العام بذلك أنهم يترشحون له و يأمرون به الناس كلهم كفار مرتدون عن دين الإسلام و من جادل عنهم أو أنكر على من كفرهم أو أن فعلهم هذا باطل لا يخرجهم إلى الكفر فأول أحوال هذا المجادل أنه فاسق لا يقبل خطه و لا شهادته و لا يصلى خلفه بل لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء و تكفيرهم كما قال تعالى :
{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
و قال أيضا :
" و ما أحسن ما قال واحد من البوادي لما قدم علينا و سمع شيئا من الإسلام قال : أشهد أننا كفار يعني هو و جميع البوادي و أشهد أن المطّوع الذي يسمينا أهل إسلام أنه كافر". في أخر شرح رسالته ستة مواضع من السيرة
و قال أيضا رحمه الله تعالى :
"و أنت يا من منّ الله عليك بالإسلام و عرف أن ما من إله إلا الله لا تظن أنك إذا قلت هذا هو الحق و أنك تارك ما سواه لكن لا أتعرض للمشركين و لا أقول فيهم شيئا لا تظن أن ذلك يحصل لك به الدخول في الإسلام بل لابد من بغضهم و بغض من يحبهم و مسبتهم و معاداتهم كما قال أبوك إبراهيم عليه السلام و الذين معه
إِنَّا بُرَآء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}. وقال : {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} . و قال :{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ}."
و قال أيضا رحمه الله :"فالنهي عن الشرك يستلزم الكفر بالطاغوت و لا إله إلا الله الإيمان بالله و هذا و إن كان متلازما فنوضح لكم الواقع و هو أن كثيرا من الناس يقول لا إله إلا الله و أنا أشهد بكذا و أقر بكذا و يكثر الكلام فإذا قيل له : ما تقول في فلان و فلان إذا عَبَدَ أو عُبدَ من دون الله قال : ما علي من الناس الله أعلم بحالهم و يظن بباطنه أن ذلك لا يجب عليه ،فمن أحسن الإقتران أن الله قرن بين الإيمان بالله و الكفر بالطاغوت فبدأ بالكفر به على الإيمان بالله ".
و قال أيضا رحمه الله :" و معنى الكفر بالطاغوت أن تبرأ من كل ما يُعتقد فيه غير الله من جني أو إنسي أو شجر أو حجر أو غير ذلك و تشهد عليه بالكفر و الضلال و تبغضه و لو كان أبوك أو أخوك ،فأما من قال أنا لا أعبد إلا الله و أنا لا أتعرض السادة و القباب على القبور و أمثال ذلك ، فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله و لم يكفر بالطاغوت".
و قال أيضا :" فالله الله إخواني تمسكوا بأصل دينكم أوله و آخره و أسه و رأسه شهادة أن لا إله إلا الله و اعرفوا معناها و أحبوها و أحبوا أهلهاو اجعلوهم إخوانكم و لو كانوا بعيدين و اكفروا بالطواغيت و عادوهم و أبغضوهم و ابغضوا من أجلهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال ما علي منهم أو قال ما كلفني الله بهم فقد كذب على الله و افترى فقد كلفه الله بهم و افترض عليه الكفر بهم و البراءة منهم و لو كانوا إخوانهم و أولادهم".
و قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله :
" ووسم تعالى أهل الشرك فيما لا يحصى من الآيات فلابد من تكفيرهم أيضا و هذا مقتضى لا إله إلا الله كلمة الإخلاص فلا يتم معناها إلا بتكفير من جعل لله شريكا في عبادته ".
و قال أيضا :
" فالحنفاء أهل التوحيد اعتزلوا هؤلاء الشركين لأن الله أوجب على أهل التوحيد اعتزالهم و تكفيرهم و البراءة منهم كما قال تعالى عن خليليه إبراهيم : {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً}. [ مريم : 48 ] . وقال
إِنَّا بُرَآء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} . و قال عن أهل الكهف :
{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} فلا يتم لأهل التوحيد توحيدهم إلاّ باعتزال أهل الشرك و عداوتهم و تكفيرهم "
و سئل بعض أئمة الدعوة رحمهم الله :
" رجل دخل هذا الدين و أحبه و لكن لا يعادي المشركين أو عاداهم و لم يكفرهم أو قال أنا مسلم و لكن لا أقدر أن أكفر أهل لا إله إلا الله و لو لم يعرفوا معناها و رجل دخل هذا الدين و أحبه و لكن يقول لا أتعرض للقباب و أعلم أنها لا تنفع و لا تضر و لكن ما أتعرض لها ؟
الجواب : أن الرجل لا يكون مسلما إلاّ إذا عرف التوحيد و دان به و عمل بموجبه و صدّق الرسول صلى الله عليه و سلم فيما أخبر به و أطاعه فيما نهى عنه و أمر به و آمن به و بما جاء به فمن قال : لا أعادي المشركين أو عاداهم ولم يكفرهم أو قال لا أتعرض لأهل لا إله إلا الله و لو فعلوا الشرك و الكفر و عادوا دين الله أو قال لا أتعرض للقباب فهذا لا يكون مسلما بل هو ممن قال الله فيهم :
{وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً}.[ النساء : 150 – 151 ].
و الله سبحانه أوجب معاداة المشركين و منابذتهم و تكفيرهم فقال : {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ… }الآية : [ المجادلة : 22 ] . و قال :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ ..}. الآية : [ الممتحنة : 1 ]
و قال بعض مشائخ الدعوة رحمهم الله :
" أمّا بعد فإنه قد بلغني أن بعض الناس قد أشكل عليه جهاد المسلمين أهل حائل هل هو شرعي أم لا ؟
فأقول و بالله التوفيق الجهاد مشروع لأمور منها …
الأمر الثاني : ممّا يوجب الجهاد لمن اتصف به عدم تكفير المشركين أو الشك في كفرهم فإن ذلك من نواقض الإسلام و مبطلاته فمن اتصف به فقد كفر و حل دمه و ماله ووجب قتاله حتى يكفر المشركين و الدليل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : " من قال لا إله إلا الله و كفر بما يعبد من دون الله حرم ماله و دمه " فعلق عصمة المال و الدم على أمرين :
الأول : قول لا إله إلا الله .
الثاني : الكفر بما يعبد من دون الله .
فلا يعصم دم العبد وماله حتى يأتي بهذين الأمرين :
الأول : قول لا إله إلا الله و المراد معناها لا مجرد لفظها و ومعناها هو توحيد الله بجميع أنواع العبادة .
الأمر الثاني : الكفر بما يعبد من دون الله و المراد تكفير المشركين و البراءة منهم و ممّا يعبدون مع الله .
فمن لم يُكفّر المشركين من الدولة التركية و عباد القبور كأهل مكة و غيرهم ممن عبد الصالحين و عدل عن توحيد الله إلى الشرك و بدل سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو كافر مثلهم و إن كان يكره دينهم و يبغضهم و يحب الإسلام و المسلمين فإن الذي لا يُكفّر المشركين غير مصدق بالقرآن فإن القرآن قد كفّر المشركين و أمر بتكفيرهم و عداوتهم و قتالهم."
و سئل عبد الله بن عبد اللطيف : عمّن لم يكفر الدولة و من جرهم على المسلمين ؟
فأجاب : " من لم يعرف كفر الدولة (العثمانية) و لم يفرق بينهم و بين البغاة من المسلمين لم يعرف معنى شهاة أن لا إله إلا الله فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة مسلمون فهذا أشد و أعظم و هذا هو الشك في كفر من كفر بالله أو أشرك به "
و سئل أيضا رحمه الله عن الرافضة و عن قول من يقول من تكلم بالشهادتين لم يجز تكفيره ؟
فأجاب : " … و أما قول من يقول أن من تكلم بالشهادتين ما يجوز تكفيره و قائل هذا لابد أ يتناقض و لا يمكنه طرد قوله في مثل من أنكر البعث أو شك فيه مع إتيانه بالشهادتين أو أنكر نبوة أحد من الأنبياء الذين سماهم الله في كتابه أو قال الزنا حلال أو نحو ذلك فلا أظن يتوقف في كفر هؤلاء و أمثالهم إلا من يكابر فإن كابر و عاند و قال لا يضر شيء من ذلك و لا يكفر به من أتى بالشهادتين فلا شك في كفره و كفر من شك في كفره لأنه بقوله هذا مكذب لله و رسوله و إجماع المسلمين و الأدلة على ذلك ظاهرة بالكتاب و السنة و الإجماع ".
وجاءفي جواب للشيخ عبد الله و إبراهيم ابنا الشيخ عبد اللطيف و الشيخ سليمان بن سحمان رحمهم الله :
" لا تصح إمامة من لا يُكفّر الجهمية و القبوريين أو يشك في كفرهم و هذه المسألة من أو ضح الواضحات عند طلبة العلم و أهل الأثر و ذلك أن الإمام أحمد و أمثاله من أهل العلم لم يختلفوا في تكفير الجهمية و أنهم ضلال زنادقة … و كذلك القبوريون لا يشك في كفرهم من شم رائحة الإيمان … و أمّا دعاء الصالحين و الاستغاثة بهم و قصدهم في الملمات و الشدائد فهذا لا ينازع مسلم في تحريمه و الحكم بأنه من الشرك الأكبر فليس في تكفيرهم و تكفير الجهمية قولان و أمّا الإباضية في هذه الأزمان فليسوا كفرقة من أسلافهم و الذي يبلغنا أنهم علىدين عباد القبور و انتحلوا أمورا كفرية لا يسع ذكرها هنا و من كان بهذه المثابة فلا شك في كفره فلا يقول بإسلامهم إلاّ مصاب في عقله و دينه ."
و قال الشيح عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ : " فالتوحيد هو إفراد الله بالإلهية كما تقدم بيانه و لا يحصل ذلك إلا بالبراءة من الشرك و المشركين باطنا و ظاهرا كما ذكر الله تعالى عن إمام الحنفاء عليه السلام بقوله تعالى :** وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ … }. الآية
و قوله
يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }.[ الأنعام : 78 – 79 ] .
فتأمل : كيف ابتدأهم بالبراءة من المشركين و هذا هو حقيقة معنى لا إله إلا الله و مدلولها لا مجرد قولها باللسان من غير معرفة و اذعان لما تضمنته كلمة الإخلاص من نفي الشرك و إثبات التوحيد ".
__________________
منتديات قبيلة الغنانيم
ساير الغنامي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المزيد من المشاركات المكتوبة بواسطة ساير الغنامي
2
3
9
11
15
16
19
20
21
25
26
27
30
31
32
37
38
39
41
42
43
46
49
53
54
55
58
59
60
66
69
70