الله يعطيك العافيه على هذا النقل وجهودكم مشكوره
الموضوع جميل من حيث مقدمته حول سرد الوقائع التاريخيه ولاكن معده تحول في أخره الى تفسيرات تخدم اهوائه فلم يأتي عدا سرد الوقائع وتاريخ الشخصيات الحزبيه الا بما يخدم اتجاهه وقد اوحى للقاري بأن حزب البعث العربي براء من الدين الاسلامي ونسي ان جميع الاحزاب العربيه تضم مسلمين ومسييحيين وقد استشهد بمرجعيات ليس ثقه مئه بالمئه فمعضمها جرائد وكتب مولفات ودائمآ المؤلف يتبع اهوائه كما استشهد باحد الشعراء وقال انه شاعرهم وانه قال ( آمنت بالبعث ربآ لاشريك له وبالعروبة دينآ ماله ثاني) فهذا لايعطي انطباع واضح عن حزب البعث من حيث العقيده فقد سبق لشاعر من الدوله العباسيه وهو ابو نواس شاعر ووزير في دولة هارون الرشيد ان قال في قصيدة له
دع المساجد للعباد تسكنها واذب لخمارة واحضر لنا خمرآ
ما قال ربك ويــل لذي سكر اذ قال ربك ويل للمصلينــــا
فهل هذا يعطينا انطباع ان الدوله العباسيه على هذا النحو من الفسق والمجون
الجواب لا
ومفهومنا من القراءات والكتاب والمورخين المحايدين عن تاريخ حزب البعث انه حزب سياسي لم يظهر سوى التوجهات السياسيه والتي ظاهرها لم الشمل العربي ولم يحدث اى وقائع تدعم محاربة الدين فقد كان صدام حسين رحمه الله معز ورافع للمسلمين السنه في العراق ومحكم قبضته على الشيعه وقد انكر عليهم طقوسهم المخالفة لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولم تتقوى شوكة الشيعه الابعد سقوط نظامه وقد كان رحمه الله دائمآ ما يبدى خطاباته بالتكبير والتهليل واظهار العقيده السليمه ولم يروى لنا انه منع صلاة او صيام ازكاه او منع حجاج العراق من ادا مناسكهم وقد شاهدناه جميعآ وهو يودي مناسك الحج والعمره مرارآ وتكرارآ اضف الى ذلك خاتمته التي نتمناها جميعآ وهي نطق الشهادتين وهو في موقف يصعب على المرء تذكر الشهاده وحبل المشنقه ملفوف حول عنقه
فاختلافنا معه سياسيآ لايعطينا الحق في اخراجه من المله .
ارجو المعذره في طريقة ردي هذه وهي مجرد وجهة نظر تخطىء وتصيب