الشاعر سلطان براك الله يوفقك
ابن باز حكم على صدام وصدام يحج ويصلي ويدعو الى الجهاد عن علم ومعرفة بحال صدام لكون نوافض الاسلام مثل نواقض الوضوء تفسد الاسلام وتخرج منه ولو صلى وصام وحج حتى يتوب ويعلن انه تبراء من الناقض ويعرف ذلك بالبراة الواضحة كمافعل ذلك الذين تابو من مذهب الاشاعرة والمعتزلة والرفض والبعث اشد كفر منهم
والله يقول ({ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)}1
قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله-: أي: رجعوا عما كانوا فيه وأصلحوا أعمالهم وأحوالهم وبينوا للناس اهـ1
وقال العلامة السعدي-رحمه الله-{ إِلا الَّذِينَ تَابُوا } أي رجعوا عما هم عليه من الذنوب، ندما وإقلاعا، وعزما على عدم المعاودة { وَأَصْلَحُوا } ما فسد من أعمالهم، فلا يكفي ترك القبيح حتى يحصل فعل الحسن اهــ2
وقال الإمام العلامة بن باز-رحمه الله-:فأوضح سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة: أن من كتم شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين اهـ
وصدام قد يكون بينه وبين الله تاب ولكن حكمه في الدنيا كافر الا إذا بين براءته من حزب البعث وقد كان يقول في إيام المحاكمة يعيش حزب البعث تعبش الامة العربية وحمل المصحق والتلفض بالشهادة لايكفي وقد كان في زمن ابن باز يحج ويصلى وقال عنه الشيخ انه اكفر من اليهود والنصارى وقال عنه منافق والشيخ معروف بالورع والتقوى والحرص على ذمته