
:: الشاعر سلطان الغنامي ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير
شاعرنا سلطان الغنامي احد الشعراء الشباب الذين يكتبون على النهجين الحديث والتقليدي ربما ظلم نفسه بعدم إتجاهه للإعلام المرئي والأمسيات لكن هذه رغبته
اترككم مع قصيدتين له
( 1 )
قصيدة عزوف
( عزوف ) انا جيتك حزين المشاعر
الخافق المتعب يسوقه عذابه
كوّنت لي من قسوة الوقت شاعر
في داخلي واصبحت ظل لسرابه
لي في الخلا (خيمة) ولي (ذود اباعر)
ولي في المدينة( نخلتينٍ تشابه)
اغرس ورود الحلم في جوف صابر
تهطل على بستان عمري سحابه
ماهمني دنيا البشر والمظاهر
مشغول بهموم القلم والكتابه
ارحل مع اسراب القوافي واسافر
من واقع لواقع واشوف الغرابه
اكتب شعر واكسيه بوح الخواطر
ان عاش ولا يرحم الله شبابه
تستوطن احروفي (جفاف الدفاتر)
تشرب حكايات الملل والكئابه
اضحك وانا في خاطري شيً آخر
واكتم وازيد مع الصلابه صلابه
واشوم عن بعض الامور الصغاير
من لااحترم نفسه فلا له مهابه
واشرب من التاريخ (شهد المآثر)
(تدهشني) افعال النبي والصحابه
وارقى صروح المجد باصلي وافاخر
نجدالعرب داري وربعي ( عتابه )
( 2 )
قصيدة جريح ولا لقا احبابه
..حـبيبي و الـزمان الـلي تـخبره فرق العشاق
جـريح الـوقت من خبرك/ جريح ولا لقا احبابه
حـبيبي و الـفراق اللي ذبح (هالقلب) ما ينطاق
فـقدتك والـفرح بـعدك هـمومي سكروا بابه
تـركتك و الـدموع الـلي تـغشت خدك البراق
قـصيدة طـرفك الـناعس لـضحكة فـم كذابه
لـك الله مـا عـلى مـنظر دموعك لوعةٍ تنذاق
حـسافة يـا دمـوعك و الوداع المر وش جابه؟
تـخيّل لـوحة الـدنيا /غـرابيل / وحـزن / وافراق
رسـمها طـير خـفاقي على اضلاعي بمخلابه
اشـوفك كـل مايبدي غروب الشمس والمشراق
اشـوفك كـل مـا يـقبل ظـلام الليل واشقابه
اشـوفك فـي تـعابير الحنين وزحمة الأشواق
اشـوفك فـي زوايـا الـذاكرة عـمري تسلابه
اشوفك في تعب جسمي وانادي و انتظر و اشتاق
يـرد بـصوتي الـجرح الـقديم و ينكشف مابه
انـا ويـاالمشاعر يـا حـبيبي و الـقلم بسباق
مـن الـلي يـسبق الـثاني على حزنه ويغتابه
انـا ويـا الـقلم نـنزف ومـنا مـلت الأوراق
ثـقل حـمل الـدفاتر و الـحبر و الدمع متشابه
حـبيبي تـذكر الـعشرة وذاك العهد والميثاق؟
انـا بـاقي عـلى عهدك واموت الحب واحيابه
حـبـيبي لاتـناساني زمـاني فـرق الـعشاق
جـريح الـوقت مـن خبرك حزين وفاقد احبابه
النادر
:: hgahuv sg'hk hgykhld
__________________
منتديات
قبيلة الغنانيم