عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2010, 03:33 PM
  #18
حاتم بن حمد الغنامي
مؤسس شبكة قبيلة الغنانيم
 الصورة الرمزية حاتم بن حمد الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 670
معدل تقييم المستوى: 10
حاتم بن حمد الغنامي قام بتعطيل التقييم
افتراضي رد: موسى الغنامي وخالد الغنامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما قال أخي أبو نادر ليس هناك رأي واحد يمكن أن يقتدي به

الشخص قد الحذوة بالحذوة سوى اقتدائنا بأوامر الله سبحانه وتعالى

الواضحة والتي أجمع عليها أهل العلم عن طريق الاستنباط والقياس.


ولايمكن أن نحجر على فكر أحد يقول أن الصلاة جائزة في البيت ،

فلو لم تكن جائزة في البيت لأصبحت كعدمها ، فهل يعقل أن نساوي

بين من يصلي في بيته حتى لو كان لسبب الكسل والتهاون

بمن لايصلي !!! لايمكن أبدا فعل هذا أو التفكير فيه ،

فمقيم الصلاة لايمكن أن يتساوى مع معطلها فهذا مسلم وذاك كافر ،

ولكن نصل لنقطة الحسنات والتي نحن أحوج مانكون إليها في هذا

الزمن الأغبر الذي ازدحمت الذنوب فيه على صحائفنا ولاحول

ولاقوة إلا بالله ، ففرق بين أن يكون راتبك ألف ريال

وبين أن يكون سبعة وعشرين ألف ريال ، فالعاقل الذي يزن الأمور

بميزان المكسب والخسارة هو الذي يذهب لتلك الوظيفة التي يتقاضى

بموجبها سبعة وعشرون ألف ريال ،

وهذا حالنا مع الصلاة في جماعة ــ مع فارق التشبيه طبعا ولكن

لأيضاح الصورة ــ فتخيل أنك تصلي في المنزل وتحصل على خمس

حسنات يوميا ، وأخاك الذي يصلي في المسجد يحصل يوميا

على 135 حسنة واضرب رقمك اليومي بالشهور والسنين واضرب

كذلك رقم أخيك اليومي بالشهور والسنين ، وستجد الفرق بين

من يصلي في بيته ومن يصلي في جماعة المسلمين.


فالمبدأ مبدأ ربح وخسارة للإنسان والدين ليس خارجا من هذا المبدأ

مع رجاء الله أن يدخلنا الجنة برحمته لابعدله لأننا إذا لخاسرون

فالذنوب كثيرة والحسنات لاتعدل نعمة من نعم الله علينا في أجسادنا

وفي أهلينا وحياتنا المادية والمعنوية.



لذا أتمنى تجنب الاستهزاء بأفكار الآخرين وتصويرهم بالزنادقة

وغيرهم بالتقى ، فالإنسان قلبه بين أصبعين من أصابع الله

سبحانه وتعالى أنا شاء غيره في لمح البصر.


فلا كافر إلا من أنكر ضرورات الدين ولا زنديق إلا من

دعا للفحشاء والمنكر .


وإن كنت أرى في كلام الأخ موسى الغنامي هجوما غير مبرر

فلم يعتمد على الحجة المقنعة ولا التسلسل الكتابي في الرد

على مقالة الأخ خالد الغنامي بل مجرد تأويل لنصوص خالد الغنامي

بفكرة مسبقة ثم دحض هذا التأويل الذي لم يشر إليه نص خالد الغنامي ،


فكأن الأمر مجرد تصفية حساب ، ومثل هذا الأمر لن ينفع

في إيضاح الصورة التي يريدها الكاتب ،

بل هي قولبة صور نمطية معدة سلفا في التفكير الجمعي للبعض

هداهم الله ضد خالد الغنامي.

أرجو من الله أن يعفو عن الجميع وأن يهدينا للصواب .


وندعو للأخوين خالد الغنامي وموسى الغنامي بالتوفيق والهداية.
__________________
كم تشتكي وتقول إنك معدم = والأرض ملكك والسما والأنجمُ
ولك الحقول وزهرها وأريجها = ونسيمها والبلبل المترنمُ
والماء حولك فضة رقراقة = والشمس فوقك عسجد يتضرمُ
والنور يبني في السفوح وفي الذرا = دورا مزخرفة و حينا يهدمُ
هشت لك الدنيا فما لك واجما؟ = وتبسمت فعلام لا تتبسمُ؟
إن كنت مكتئبا لعز قد مضى = هيهات يرجعه إليك تندمُ
أو كنت تشفق من حلول مصيبة = هيهات يمنع أن تحل تجهمُ
أوكنت جاوزت الشباب فلا تقل = شاخ الزمان فإنه لا يهرمُ
انظر فما زالت تطل من الثرى = صور تكاد لحسنها تتكلمُ

شاعر المهجر / إيليا أبو ماضي
حاتم بن حمد الغنامي غير متواجد حالياً  
 
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70