عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2010, 12:52 PM
  #1
تركي الغنام
 الصورة الرمزية تركي الغنام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13
معدل تقييم المستوى: 0
تركي الغنام is on a distinguished road
افتراضي موسى الغنامي وخالد الغنامي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي اله وصحيه اجمعين .

سبحان الله مخرج الحي من الميت رغم الانتماء لقبيله واحده ومنطقه واحده
إلا اننا نقف في وجه من اعتنق هذا التيار الذي هو والله دمار للأمه ,,,

لاأطيل عليكم فقبل ايام انتشر موضوعاً في عدد من الساحات وفي عدد من منتديات المملكه شرقاً وغرباً شمالها وجنوبها للأخ / موسى الغنامي رادا على خالد الغنامى الكاتب المعروف في جريدة الوطن السعوديه


فهذا مقال الكاتب / خالد الغنامي الذي أثار حفيظة الكاتب موسى الغنامي للرد عليه .

أترككم مع المقال

عظماء عرفوا السر تحدثت في مقالة سابقة عن قانون الجاذبية والذي هو حديث كل الروحانيين ودوائر عريضة في كل العالم منذ سنوات، وخلاصته أن الإنسان كيان روحي وطاقة ومصدر جذب وأن الإنسان هو مصمم مصيره وهو مؤلف نوتته وهو كاتب قصته وأن المحصلة هي ما يختاره من خلال ما يسيطر على تفكيره والرسائل التي يبثها للعالم فمن أرسل للكون رسائل يؤكد فيها أنه فاشل تعيس فسيكون فاشلا تعيسا للأبد، ومن أرسل للكون أنه يستحق الخير وسيحصل عليه لأنه كله إيمان لا شك فيه بذلك، فسيحصل على ما يريد ويتمنى، وأن الإنسان يجب أن يكون في الدرجة العليا من الحذر من نفسه بمعرفة ما يفكر فيه ولغة الرسائل التي يرسلها للكون. بإمكان الإنسان أن يشع بالطاقة بحيث لا يستطيع الجلوس، وبإمكانه أن يستلقي للأبد في سريره، محطماً محبطاً ينتظر المرض والموت فيأتيانه ويقطفانه بكل سرور.
ذكرت مؤلفة كتاب "السر" أسماء العظماء الذين عرفوا قانون الجاذبية، ربما أن بعضهم لم يعرف التفاصيل و القواعد التي تم تقريرها في ذلك الكتاب، لكنهم يعرفون السر و الروح الإيجابية وقوة التفاؤل في تحقيق المرادات والأحلام دون قراءة أية كتب، ونحن كلنا نعرف كثيرا منهم ممن عاصرناهم وكيف تمتلئ نفوسهم بالإيمان أن الطيارة لن تفوتهم وأن صفقاتهم ستتم على خير ما يرجى، وأن قصص حبهم ستنتهي نهايات سعيدة وأن المال والوفرة ستكون في أيديهم لا في قلوبهم، إنها القوة والطاقة التي تشع في قلب وعقل الإنسان فتشرق على نفسه وعلى من حوله. ذكرت "روندا بايرن" في كتاب السر أسماء كثير من العظماء الذين تدل سيرتهم وكلمات حفظت عنهم أنهم يعرفون قانون الجاذبية، ذكر الكتاب من تلك الأسماء أفلاطون الحكيم الإغريقي ووليام شكسبير أعظم شاعر في الألفية الثانية وإسحاق نيوتن مكتشف قانون الجاذبية الأرضية والروائي الرومانسي الفرنسي فيكتور هوغو والموسيقار لودفيغ بيتهوفن والرئيس الأمريكي أبراهام لنكولن وتوماس أديسون وألبرت أينشتاين. والحق أن المؤلفة نسيت اسماً هو أهم من كل تلك الأسماء، أعني نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم فسيرته وأحاديثه تدل دلالة واضحة على هذا المنهج، فقد كان دائماً يحث على التفاؤل وعدم القنوط "تفاءلوا بالخير تجدوه" وكان يحبب في النزوع نحو الحياة حتى آخر لحظة فهو القائل "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها" برغم أن زراعة الفسيلة عند نهاية العالم في تلك اللحظة ستكون غير ذات جدوى، لكن المعنى واضح واللغة هنا مجاز لا حقيقة، وفي حديث آخر يقول "ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة". كثير من الناس لا يملك القدرة على استيعاب معنى "موقنون" إذ هي تعني اليقين الكامل من تحقق الدعوة بدون أدنى شك أن ما طلبته سيتحقق لا محالة بشرط استبعاد النوايا الخبيثة والإضرار بالآخرين هنا، فالله هو الكريم، والشك في كرمه يضعف دعوة الداعي، وفي حديث آخر أنه زار مريضاً فقال له "لا بأس طهور" فقال الرجل "أتقول طهورا؟! بل حمّــى تفور على شيخ كبير تزيره القبور" فقال الرسول عليه الصلاة والسلام "فنعم إذاً" فمات الرجل. قال بعض شّـّراح الحديث إن الرجل دعا على نفسه وأن النبي عليه السلام أمّن على دعائه فمات، وهذا الكلام غلط في غلط، هذا الرجل طبق قانون الجاذبية على نفسه، فجذب لها الموت، أما النبي عليه الصلاة والسلام فكان يريد له الشفاء والعافية. فمن عجب أن تقلب طرفك فتجد أن الأمة التي تنتسب لهذا الرجل دينا وجنساً هم أكثر الشعوب إحباطاً وأكثرهم انهزاماً وأعجزهم عن صناعة مصيرهم.


فرد عليه الكاتب موسى الغنامي بهذ الرد !!!




الحمد لله



والصلاة والسلام على رسول الله



وعلى آله وصحبه ومن وآله ,,,, أما بعد














ذكر أهل التواريخ أن بعض عظماء الروم قدموا على معاوية –رضي الله عنه – فسألوه مسائل فأحالهم على ابن عباس – رضي الله عنهما – فكان مما قال جوابا لبعض مسائلهم " ... وأما لاشيء فالرجل الذي لا علم له ولا عقل، ترد عليه الأمور فيتبع فيها هواه، فيحل به رداه، فلا تلقاه إلا حائراً، ولا تجده إلا بائراً "




جمعني مع بعض الأخوة اليوم صباحا لقاء مقتضب , سألني خلاله قائلا : ألم تقرأ مقال ابن عمك اليوم في جريدة الوطن ؟ فقلت : خالد الغنامي ؟ قال : نعم , ثم أردف قائلا : يا أخي كفو " .... " وهو يضحك .


ثم أعطاني بعض محاور كلامه .









فرجعت للموقع الوطن لا الجريدة


( لأني أشعر حينما أمسك الجريدة أحس بأن صفحاتها مما طبع في السفارات – هذا شعور ربما يصيب وربما يخطأ ) .









دخلت الموقع بعدما أستعذت بالله وتحصنت بذكره , فوجدت المقال المذكور وهو بعنوان " عظماء عرفوا السر "





بدأ مقالته كعادة من كبّرهم الإعلام بكلام أشبه بالطلاسم , فقال إن الإنسان مصمم مصيره ومؤلف نونته وكاتب قصته ورسائل الكون وإشعاع الذات , ثم حذّر الإنسان من نفسه !!!





وكأني بالليبراليين يتمايلون طربا من هذه المقطوعة الأدبية الساحرة كتمايل الصوفية كما حكى الشعراني عن شيوخه فقال


" ومنهم الشيخ إبراهيم العريان، كان يطلع المنبر ، ويخطبهم عرياناً ، فيقول : السلطان ، ودمياط ، وباب اللوق ، بين الصورين ، وجامع طولون ، الحمد لله رب العالمين ، فيحصل للناس بسط عظيم ".









فإن قال لي أحدٌ ما الرابط بين مقدمة الغنامي وبين كلام العريان قلت : كلها بلا معنى !!!





بل وصل به عقله أن قال بأن قانون الجاذبية الآدمية أمر مشاهد فكثير من الناس تمتلئ نفوسهم بالإيمان بأن ( الطيارة ) لن تقلع إلا بهم وأن الصفقة ستتم وأن الربح سيحصل فيحصل هذا له !!!





فلا يقل لي أحدٌ بأن هذا الكلام ربما يقوله عاقل !!





ثم رجع بمقاله " لمربط الفرس " وهو مدح المفكرين الغربيين ومؤلفة كتاب " السر " وبعض علماء الغرب ....





وهذا كله لا يهمنا بشيء فالمقصد كله حشو القائمة والتخلص من تبعة الكتابة ولمطالبة رئيس التحرير بحشوها .





لكن عندما تعرض لذكر النبي صلى الله عليه وسلم وجب هنا التمحيص والتدقيق والتحرّص والتثبت .


فنسب للنبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحبب في النزوع إلى الحياة !!!









ولا أدري ما يقصد في قوله النزوع إلى الحياة ؟





فإن كان يقصد الرغبة والتشبث بها فقد كذب وأيم الله , ولا يخفى على أطفال المسلمين فضلا عن كبارهم أن الله عز وجل عرض على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به أن يكون عبدا رسولا , أو يكون ملكا رسولا ؟ فأختار أن يكون عبداً رسولا .





وإن كان يقصد أنه حرّص وحبب لأصحابه أمر الدنيا وزينتها فقد كذب وأيم الله , فهو القائل بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم لابن عمر – رضي الله عنهما " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " .





ثم ذكر الكاتب خالد الغنامي حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم أختصره وهذا أصله : أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا دخل على مريض يعوده ، قال : " لا بأس طهور إن شاء الله " فقال له : لا بأس طهور إن شاء الله " قال الأعرابي : قلت طهور ؟ كلا ، بل هو حمى تفور ، أو تثور ، على شيخ كبير تزيره القبور ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : " فنعم إذا ".





قال الساعاتي – رحمه الله - قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " فنعم إذا " معناه أنه سيموت بسببها ولهذا تركه النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يجد عنده صبرا .





ثم علق هذا الجاهل ( الغنامي ) بقوله " قال بعض شّـّراح الحديث إن الرجل دعا على نفسه وأن النبي عليه السلام أمّن على دعائه فمات، وهذا الكلام غلط في غلط، هذا الرجل طبق قانون الجاذبية على نفسه، فجذب لها الموت ، أما النبي عليه الصلاة والسلام فكان يريد له الشفاء والعافية " !!!





فأنظر من المخطي ومن المخطـّي !!!





هل يريد هذا الجاهل أن نصدق هرطقته هو وصاحبة كتاب ( السر ) ونكذب أقوال الأئمة الأعلام هزلت ورب محمد .





تصـدر ( للإعلام ) كل مهوس ,,, بليد تسمى بالفقيه المدرس ِ


فحـق لأهل العلم أن يتمثلوا ,,, ببيتٍ قديم شاع في كل مجلسِ

لقد هزلت حتى بدا من هزالها ,,, كلاها وحتى رامها كل مفلسِ











ومقاله هذا والذي قبله يدور رحى قطبه بأن الإنسان هو من يختار لنفسه طريق الخير والشر ومآل ذلك وأن بيده أن يكون غنياً أو فقيراً وأن يكون سعيداً أو شقياً وكل هذا بالإيمان بقانون جاذبية الإنسان !!





وهذا يعتبر من " الفلسفة الوجودية الإلحادية " !!!





وإن كنت أظن أنه لا يعلم ما معنى هذه العبارة وإن كان على أقل تقدر فيما بدا لي من عقلية الرجل .





قال الله تعالى " لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ "





فأثبت سبحانه للناس مشيئة وأثبت سبحانه لنفسه مشيئة .





وقال النبي صلى الله عليه وسلم " أعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له "





فلم يقل صلى الله عليه وسلم أتركوا العمل وأتكلوا ولم ينفي القدر .





قال الأول وكأنه يصف حال الكاتب خالد الغنامي


ليس احتيال ولا عقل ولا أدب ... يجدي عليك إذا لم يسعد القدر


ولا توان ولا عجز يضر إذا ... جاء القضاء بما فيه له الخير
ما قدر الله لا يعييك مطلبه ... والسعي في نيل ما لم يقضه عسر











وجاء في إعتقاد أهل السنة والجماعة بأن القول بالجبرالمطلق والإختيار المطلق باطل .





ولو أني أعلم أن هذه المسألة أكبر من عقله ( حبتين ) لكني ذكرتها هنا من باب الفائدة أو على قولتهم ( نوّرنا ) .





أسأل الله أن يعافينا من مضلات الأهواء والفتن





وأسأله سبحانه أن يهديني وخالد الغنامي وجميع المسلمين لصراطه المستقيم .










أخوكم / موسى الغنامي








ارجو ابداء ارائكم بعيداً عن الحزازيات فهذا دين فيه جنه اونار


l,sn hgykhld ,ohg]

__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

تركي الغنام غير متواجد حالياً  
 
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70