عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2016, 02:54 PM
  #5
ساير بن فاضي الغنامي
 الصورة الرمزية ساير بن فاضي الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 208
معدل تقييم المستوى: 17
ساير بن فاضي الغنامي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنام الغنام الروقي مشاهدة المشاركة
رحمه الله الشيخ ابن باز وجميع علماء المسلمين اسمحلي اخ ساير عدد من الاسئله 1على ماذا يسند اخوان الشيعة في زيارة القبور والمشي وضرب انفاسهم بالحديد وكم المسافة 2هل يجوز تسمية انفاسهم بحزب الله؟3انصارالله(الحواثين)اين تتنهي 12اوعند 4 الزيدة؟ وشكرا لك على الموضوع المفيد
الاخ غنام الغنام بارك الله فيك وهذه اجابات الاسئلة بإختصار
الاول :لماذا يضرب الشيعة أنفسهم في طقوسهم العاشورائية؟؟؟
جواب خفيف وظريف! ! !

سؤال منطقي: يطرحه كل عاقل حين يرى الشيعة الروافص يضربون أنفسهم في مناسباتهم الشركية، مثل:" طقوسهم العاشورائية في يوم ذكرى مقتل الحسين- رضي الله عنه –".
ومما ظفرت به من:" الأجوبة الظريفة، والتعليلات اللطيفة" مع شيء من تعليقاتي الخفيفة ": جوابان هما:
الأول: أن الله يذيقهم العذاب بأيديهم بما كسبته تلك الأيدي الردية، والقلوب العصية، والعقول الغبية، وهو نوع من العقاب في الحياة قبل الممات، قال الله تعالى:[ قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ].
الثاني: ما ذكره أحد الفضلاء منبها إلى أن:" القذف يستوجب الجلد"، وهم:" يقذفون أمهات المؤمنين"، فجلدوا أنفسهم بأيديهم؟؟؟، بل هو أشد من الجلد؟؟؟، وذلك جزاء بما اعتقدته قلوبهم، وأقرته عقولهم، ولهجت به ألسنتهم، وبطشته أيديهم: [جزاء وفاقا]،[ولا يظلم ربك أحدا]، فالجزاء من جنس العمل".
أضف إلى الجوابين الخفيفين المذكورين سابقا، يحسن بنا التنبيه إلى أمر هام جدا، وهو:" إقرار الشيعة على أنفسهم بالخيانة "، وذلك:" بتركهم الحسين رضي الله عنه: يلقى مصيره مع قلة من أهل بيته الطاهرين، وأصحابه الميامين": بعد أن استدعوه ليقاتلوا معه، ثم خانوه وخدعوه وأسلموه لأعدائه، فهم يندبون أنفسهم بأفعال الجاهلية من:" ندب ونياحة، ولطم للخدود وشق للجيوب، أضف إلى ذلك "التطبير"؟؟؟".
فالحمد لله الذي عافانا – نحن أهل السنة والجماعة – مما ابتلى به الشيعة الروافض، والحمد لله ثانية على نعمة الهداية للسنة بعد نعمة الهداية للإسلام.
وبعد انتهاء الجوابين الخفيفين الظريفين، لا بأس أن نذكر نبذة تاريخية عن:" ضرب المقامات"، فنقول:
أول ما بدأت هذه العبادة: كانت بصورة حزن كبير سيطر على الذين بايعوا عليا رضي الله عنه، ثم هربوا عن اللقاء تاريكنه وحيدا أمام الجيوش، حتى مل علي رضي الله عنه ممن معه ومن نفاقهم، فخاطبهم ووصفهم بأبشع الصفات من:" كذب و حقارة و قلة دين وعقل"، فقال عنهم:" استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا..." إلى قوله:"... لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم، فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم".( نهج البلاغة ص: 224).
وزاد الحزن عليهم عندما كاتبوا:" الحسين رضي الله عنه ببيعته و نصرته"، و عندما قدم: تركوه وحيدا فريدا يلاقي حتفه، كما تركوا ابن عمه من قبل:" مسلم"، و هربوا من حوله و تركوه ليقتل وحيدا، فزاد الهم عليهم، و أحسوا بتأنيب الضمير فبدؤوا بعقاب أنفسهم: بضرب صدورهم و لطم الخدود، من باب عقاب أنفسهم عما بدر منهم، و عقاب على خيانتهم ل:" الحسين و من قبله مسلم وعلي رضي الله عنهم" ، و كلما زاد الإحساس بالجرم زاد الفرد منهم: الضرب و اللطم، و النحيب و شق الصدور، و رفع النواح"، و استمر كل جيل يعاقب نفسه عما فعله أجداده من خيانة للعهد، و خيانة للرب ، ومع مرور الزمن و موت أوائل القوم الذين خانوا العهد، وعاقبوا أنفسهم: جاء جيل لا يعلم السبب الرئيسي لهذه العبادة؟؟؟، فظن كل منهم كما كان ينشره علماء الشيعة أن:" هذه العبادة هي حزن على الحسين وآل البيت فقط؟؟؟، وليست لخيانتهم للعهد والبيعة "، و استمرت الأجيال تظن ذلك، و أن هذه العبادة تقرب لله بحب:" الحسين رضي الله عنه"، و نسوا أنها في أصلها:" عقاب من أنفسهم لأنفسهم، لخيانتهم البيعة التي برقابهم للحسين، و أنها عقاب الدنيا، وعند الله تعالى عقاب أشد من ذلك ، فسبحان الله:" كيف غيروا العقاب إلى قربة و عبادة؟؟؟" .
يؤكد هذا القول: وصف:" زينب بنت علي - رضي الله عنهما" للشيعة، وهي تقول:" يا أهل الكوفة ، يا أهل الختر والخذل ! فلا رقأت العبرة ، ولا هدأت الرنة ، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم ، ألا وهل فيكم إلا: الصلف والشنف ، وملق الإماء وغمز الأعداء ! ؟، وهل أنتم إلا كمرعي على دمنة ، أو كغضة على ملحودة ! ؟، ألا ساء ما قدمت أنفسكم، أن سخط الله عليكم، وفي العذاب أنتم خالدون . أتبكون ! ؟، أي والله فأبكوا ، وإنكم والله أحرياء بالبكاء ، فأبكوا كثيراً، وأضحكوا قليلاً ، فلقد فزتم بعارها وشنارها ، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبداً ……".
ونقل علامة الشيعة في هذا العصر الشيخ:" هبة الدين الشهرستاني" ما رواه الجاحظ عن خزيمة السدي قال: دخلت الكوفة فصادفت منصرف:" علي بن الحسين" بالذرية من كربلاء إلى ابن زياد ، ورأيت نساء الكوفة يومئذٍ قياماً يندبن متهتكات الجيوب ، وسمعت:" علي بن الحسين"، وهو يقول بصوت ضئيل - وقد نحل من شدة المرض -:" يا أهل الكوفة: إنكم تبكون علينا ، فمن قتلنا غيركم؟؟؟".انظر:" مختصر التحفة الاثني عشرية"1/8).
تلك هي:" حقيقة الطقوس الشيعية العاشورائية": التي يحاول الشيعة تغييرها: بحجة البكاء على الحسين وهم قاتلوه؟؟؟؟؟؟؟؟.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
جواب السؤال الثاني : هم يسمون أنفسهم كذبا وزورا ولكن الحقيقة لاتتغير بتغيير المسميات فقد سمى فرعون نفسه بربكم الاعلى وهو عدو الله وسمى المشركون الرسول صلى الله عليه وسلم بالساحر والمجنون ... وأتباع فرعون من الروافض يسمون أنفسهم حزب الله ونصر الله وجند الله وأية الله وووو والحقيقة كلهم روافض مشركين كفار مرتدين ليسو من الاسلام في شيء
__________________
حديث عن الصدق

عَن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي اللَّه عنه عن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ ،وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً ،وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ،وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً » متفقٌ عليه .
ساير بن فاضي الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70