حسين عبدالغني أسطورة المنشطات ؟؟
يطيب للهلاليين ان يصوروا لأنفسهم اوهاما تخرجهم من كابوس عودة النصر وتتسع خيالاتهم في ذلك الى استدعاء كل ما أمكن لإقناع انفسهم اولا والآخرين ان النصر يعود بلا شرف !! وأن هذا النصر المرعب الذي لم يجروؤ احد على مقارعته او الوقوف امامه وهو يجندل الخصوم خصما تلو آخر , ويحطم الأرقام رقما يتبعه رقم ... ويوشك على أن يدخل التاريخ مجددا بما لم يعرفه التاريخ حين كان النصر غاائبا عن ساحته , مع تحقيق البطولة الأولى في الموسم عبر بوابته الدائمة والمحببة اليه و التي يستلطف دخول التاريخ معها , ويكاد قاب قوسين أو ادنى من تحقيق بطولة الدوري بلا هزيمة وبأرقام لم تعرفها الكرة السعودية , وهذه الجماهيرية التي أعادت لنا شيئا من الواجهة التي وارتنا عنها نتنائج الكرة السعودية عموما والاندية التي سجللت محافل من الفشل يوم كان النصر بعيدا عن رفع راية الوطن ...!!!
ثمّ لا اعرف أنى لهم ان يقولوا عن النصر عدا الإشادة والانصاف بدل الإندساس خلف قناعات بالية يغذيها الإعلام الرخيص الذي ما فتئ يحط من قدر النصر على مختلف احواله حاضرا كان للمنافسة ام غائبا عنها وهذا امر طبيعي ومبرر كون من يستلم دفع الإعلام الهلالي لفترة من الزمن هم عواجيز ذاقوا ويلات النصر واهداف ماجد ومنجزات فهد وعالمية النصر في شبابهم وفي ذروة الإتقاد لديهم !
آخر ما يوهم به الهلاليون انفسهم ولا اظن ان لهم أخيرا في محاولة الحط من هذا النصر هو ما يشيعونه بلا حياء ولا سمت فيما يخص استخدام بعض لاعبي النصر للمنشطات وأن أمر تألق حسين عبدالغني بات من المسلّم فيه استخدام اللاعب لتلك الوسائل فضلا عن غيره من اللاعبين ممن دخلوا دائرة الإشتباه ورفعت عليهم القضايا !
العجيب أن هذا الأرق والهم الذي أصابهم واستخدموا معه تلك الحجج قد زعموا على انفسهم بها والنصر يدخل عامه المقبل في منافسة آسيوية لن تكون في مأمن من شراسه هذا المتعطش الأصفر للعودة الى عرش القارة الصفراء .. فماذاا لو حققها حسين عبدالغني وبقية زملاؤه اللاعبين ... بأي حجة ستتلقون تلك الكارثة التي تحط على قلوبكم وتزلزل اركان اعلامكم الوضيع ... ثم هل ستعود حليمة الى عادتها القديمة في توسيع دائرة الذمة برمي الإتهامات بالسحر والشعوذه ولهم في تاريخهم سوابق من هذا النوع والله المستعان !!
ختاما ...
من كان يظن ان حسين عبدالغني يتعاطى المنشطات ...
فهو ليس إلا منصفا لمستويات اللاعب موغلا في قيمته الأخلاقية !
وبالنسبة للأخلاق ... فأنتم على ما انتم فيه من مفخره في انفسكم وبطولاتكم ورجالاتكم واساطيركم ومدربيكم ومتدربيكم ...
آخر من يتحدث عن الأخلاق !!
وعن الأساطير ... أنتم آخر من يتحدث !
ردد جمهور الهلال كثيرا ودائما ( بمبو سوداني ) تجاه اللاعب الذي لم تعرف الكرة اخلاقا كأخلاقه ولا فنا كفنه !
لم يخرج يوما الى الاعلام .. ليتحدث !
بل رفض كل محاولات اقحامه في اي حدث لا يتعلق بكرة القدم كممارسه شريفه اخلاقيه !
لم تصدر منه اساءه واحده ولم يعرف عنه عنف ولا خروج عن مألوف الأخلاق او مرفوض التصرفات !
بل وكان يلاطف السودانيين ويشعرهم الفخر ويشعرونه بالفخر أن احدا منهم نسب الى الآخر !
من اجل ذلك لا يتورع احد عن انصاف ماجد بأسطوريته على مستوى الوطن .. !
وتعرض محمد نور الى حملات اعلامية مسيئه ومشككه ...
واتهامات اخلاقية مقيته ومقززة
بل واستخدموا ضده القرار واصحاب القرار
فأبعدوه بتهمة ( البصق العشوائي ) ...
واوقفوه بتهمة التزوير ...
ومع ذلك نور بمقياس التاريخ ... أسطورة !
وبمقياس الإعلام آخر من يعرف كورة !
ولم يكن حسين بن عبدالغني في منأى عن ذلك ... ولم تعرف الكرة لاعبا استعصت روحه على مدرجات
تقف جمعاء لإعلان الحرب الكلامية والأخلاقية ضده !
ومع ذلك ...
ما حسبها ؟؟
تعلوا على اسيادها ؟؟؟
تبقى الأسود اسود ...
والكلاب كلاب !
لاهان ذاك اللي على العز رباك ..