عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2013, 03:12 PM
  #1
الشاعر سلطان براك الغنامي
شاعر متميز
 الصورة الرمزية الشاعر سلطان براك الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: السعودية : المنطقة الشرقية .
المشاركات: 5,715
معدل تقييم المستوى: 20
الشاعر سلطان براك الغنامي is on a distinguished road
افتراضي الصبر على الحكام

الصبر على جور الأئمة وترك قتالهم

عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه
فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتته جاهلية ،
وفي لفظ : من كره من أميره شيئا فليصبر عليه
فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا
فمات إلا مات ميتة جاهلية .

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال
كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ،
كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنه لا نبي بعدي
ويكون خلفاء فيكثرون ، قالوا : فما تأمرنا ؟
قال : فوا ببيعة الأول فالأول ، ثم أعطوهم حقهم ،
فإن الله سائلهم عما استرعاهم }

متفق عليه )

قوله ( من فارق الجماعة شبرا )

المراد بالمفارقة السعي في حل عقد البيعة
التي حصلت لذلك الأمير ولو بأدنى شيء ،
فكنى عنها بمقدار الشبر لأن الأخذ في ذلك
يئول إلى سفك الدماء بغير حق

وفي روائة أخرى له من حديث ابن عمر :

((من خلع يدا من طاعة الله لقي الله ولا حجة له ،
ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية))

وفي الرواية الأخرى من حديث ابن عباس المذكور

فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية ))))

قال الكرماني


:الاستفهام هنا بمعنى الاستفهام الإنكاري :


أي ما فارق الجماعة ، والمراد بالميتة الجاهلية

وهي أن يكون حاله في الموت كموت أهل الجاهلية
على ضلال وليس له إمام مطاع لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك ،
وليس المراد أن يموت كافرا بل يموت عاصيا .

ويحتمل أن يكون التشبيه على ظاهره ،

ومعناه أنه يموت مثل موت الجاهلي
وإن لم يكن جاهليا ، أو أن ذلك ورد مورد الزجر والتنفير فظاهره غير مراد ،
ويؤيد أن المراد بالجاهلية التشبيه ما أخرجه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان
وصححه من حديث الحارث بن الحارث الأشعري من حديث طويل ، وفيه

{ من فارق الجماعة شبرا فكأنما خلع ربقة الإسلام من عنقه }
وأخرجه البزار والطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس ،
وفي سنده جليد بن دعلج وفيه مقال ، وقال : من رأسه بدل من عنقه .
قوله : ( فوا ببيعة الأول فالأول ) فيه دليل على أنه يجب
على الرعية الوفاء ببيعة الإمام الأول ، ثم الأول ولا يجوز لهم
المبايعة للإمام الآخر قبل موت الأول .

قوله : ( ثم أعطوهم حقهم ) أي ادفعوا إلى الأمراء حقهم
الذي لهم المطالبة به وقبضه ، سواء كان يختص بهم أو يعم ،
وذلك من الحقوق الواجبة في المال كالزكاة ، وفي الأنفس
كالخروج إلى الجهاد ، وظاهر الحديث العموم في المخاطبين ،
وهو خطاب للجميع بالنسبة إلى من لا يلي الأمر وقد ورد ما يدل
على التعميم ، ففي حديث يزيد بن سلمة الجعفي عن الطبراني أنه

قال (( يا رسول الله
إن كان علينا أمراء يأخذونا إبالحق ويمنعونا الحق الذي لنا أنقاتلهم
قال :لا ، عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))



hgwfv ugn hgp;hl

__________________
من صد عني عنه يا عبيد صديت ...

ومن لا اعتبرني فالعرب مااعتبرته

التعديل الأخير تم بواسطة : الشاعر سلطان براك الغنامي بتاريخ 12-31-2013 الساعة 12:39 PM
الشاعر سلطان براك الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70