البارحه ياشقير في تالي الليل ...عيت عيوني تهتني بالمنامي
هلت دموعي فوق خدي كما السيل .... تروي دموعي كل من كان ضامي
هموم قلبي مقفيات ومقابيل .....والحال راح ولا بقى الا العظامي
حالي قضى مابين حلن وترحيل.... كاني غريرا جاه حل الفطامي
يسهر ولا يرقد من الحر و الويل .... وان اشهد انه لاسهر ماينامي
وانا سهرت ابدع من احلى التماثيل ..... والشعر ماهوعيب ولا حرامي
كله لاجل راعي العيون المضاليل .... لاهوب لاشرقي ولا هو تهامي
الصاحب اللي يردع الخد بالنيل ... اللي ليا جيته يرد السلامي
مايسمع النمه ولا يسمع القيل .... ولا يسمع في مزوفين الكلامي
ولا راح لدكتور يبغا تحاليل .... ولاراح يتصور مع اهل الفلامي
w]ti lu hgahuv hfk pvh. frgl ykhl hgykhl