بسم الله والحمد لله وبه نستعين وأصلى وأسلم على النبي الأمي المبعوث رحمة للعالمين أما بعد
فقد وقعت عيني على قصة سرقة حذاء النبي صلى الله عليه وسلم وما يُؤلف حولها من الأكاذيب
و نسبها لقبيلة عتيبة هذه القبيلة التي أنتمي لها ومن حقها علي أن أنبري وأنثني دونها ومن قبل حقها
حق السنة والالتزام بالسنة وقمع البدع والأكاذيب على النبي صلى الله عليه وسلم
فكتبت ردا وعساه ملجماً موضحا فيه مدى الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وموضحا لكل من يريد تشويه سمعة هذه القبيلة العريقة من غير احتقار لأي قبيلة أخرى منشأ هذه الأكذوبة
وبالنظر إلى هذه الأكذوبة نجد أن نشأتها حديث كذب بل أنه ليس بحديث أصلاً ونجد أن ليس له سندا وليس من الأحاديث المرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم
ولا موقوفة على صحابي ولا مقطوعة على تابعي أو من هو دونه من الثقات !!
بل أنها فرية صريحة يحرم روايتها والاعتماد عليها في طعن أو حكم شرعي
676 - حديث: (( سرق أحدهم حذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال: اللهم إن كان محتاجاً فبارك له فيما أخذ, وإن لم يكن محتاجاً فاجعل هذا آخر ذنب يذنبه)).
الدرجة : ليس بحديث
المصدر
http://www.dorar.net/enc/hadith_spread/%D9%81=&page=45
أيضا وردا على من يثير مثل هذه المواضيع التي تحمل بعض النعارات القبيلة والنوايا الدنية والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ثم الكذب على المسلمين الأبرياء مما ينسب إليهم قد يقول قائل أنه لم يسرق في وقت النبي صلى الله عليه وسلم وسرق
بعد مماته فالرد على هذه الشبة هو بطلب سند الأثر عن الصحابة أو التابعين !!
وهيهات هيهات لمن أراد الكذب وهذا رابط يخص آثار النبي صلى الله عليه وسلم
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=17285#.Uazok_PwnwM
وكتبه / بناخي الكعاري بتاريخ 24 /7/ 1434هـ
يتبع 0000
H;`,fm svrm p`hx hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl ,hg;`f ugn ujdfm