
الرخمة أوبآمآ ..!
يبدو أن سياق الأحداث ومجرياتها على الساحة الدولية بعد تولي أوباما رئاسة أمريكا والعالم
تشير إلى ضعف الرئيس الجديد وفقدانه للحزم والهيبة التي تحلّى بها من سبقوه على منصبه الحالي
والحقيقة آخر ما كنت أتوقعه أن يكون أوباما " سبيكة " لعدة إعتبارات
إستنتجتها من حملته الإنتخابية التي كانت ناجحة قياسا ً بالمرحلة التي تليها
وإن كان من الإجحاف إصدار مثل هذه الأحكام الجائرة في هذا الوقت المبكر
ولكن " اعليمات الضعيف بيّنه " والقطة التي تكثر المواء لا تأكل الفئران.
وبما أن الشق أكبر من الرقعه والفك المخلوع لا يدلك بالزبده
فمن البديهي أن يكون هذا الرئيس " ما فيه طب " لأن هناك من علّق عليه الآمال
معتقدا ً أن " البقرة السوداء " لا بد وأن تدر حليبا ً أبيض متناسيا ً أنه " ثور أسود "
ومن كان يظن بأن جميع القضايا والإشكالات الدولية وخصوصا ً في منطقتنا الشرق أوسطية سيستأصلها هذا " التكروني " من جذورها بمبضعه ليعود العالم إلى السكينة والهدوء والحب والوئام فهو واهم بدون أدنى شك.
هناك كثير من الملفات الشائكة والتي تمثل " حصاة ارزاح "
في طريق أوباما وما يدعوا إليه من نشر العدل وتحقيق المساواة
كملف إيران والعراق وكوريا الشمالية والقضية الفلسطينية
التي تمثل الترمومتر الحقيقي لسياسة الرئيس الحالي.
وما يجهله كثير منا أن الحكومة المثلى
هي حكومة القانون والمؤسسات لا حكومة الأشخاص
فلا أوباما ولا عشرين من أمثاله يستطيعون إعادة حقوقنا المسلوبة
إذا علم أنه أشبه ما يكون بدمية إعلامية يدير عصا التحكم فيها "مجلس الدلوخ "
واللوبي الصهيوني ومؤسساته من خلف الستار
ومن الخطأ أن نعتقد أنه من الممكن أن يحدث إخلال في الإلتزام الأمريكي بأمن إسرائيل
والذي يمثل أولوية أمريكية صرح وتعهد بها أوباما في خطابه أمام منظمة الآيباك الصهيونية.
لذلك يجب أن يتأكد الجميع أن " الأحدب " لن ينتصب إلا في الضريح
وأن أمريكا بقيادة هذا " الدقسه " إذا أرادت بنا الشر فلن تعدم إليه سبيلا.
hgvolm H,fNlN >>!
__________________
يــوســف أيــهآ الــصـــدّيق ...!