لغة الضاد لغتنا الأم والتي لاغنى لنا عنها ولكن الكثير من أبناءها يخطئون في التشدق بها وقد قميصها النحوي من دبر بحجة مواكبة الحضارة أو ربما لجهلهم بجمالها فيكثرون من المساحيق الغربية الغريبة لإضفاء البهاء والحلة المميزة عليها بنظرهم معتقدين أن صمتها دليل الرضا ألا أنه على العكس من ذلك تكاد تحتضر مما يفعل بها
إني هنا العشق الذي لا ينتهي
ويظل أروعَ ما يُشادُ ويُنظم
شريان آبائي ونبع عروبتي
وبُراق ترحالي وشوقي الأعظم
لغة ٌمن السحر الحلال فتونها
وفنونها كون بديع مُحكَم
تُغويك بالآفاق دون ملالة
فتظل تعرج في البهاء وتنعَم
لكأنها البحرُ المحيط بلا مدى أعماقُه الكف النّديّ المكرِم
الاخ يآسر العضياني
.. ينثني قلمي احتراما وتقديرا لرقي قلمك ..