يعتقد الكثير ، بل السوآد الأعظم -
في فهم هذه العبآرة -
( من راقب الناس مات همّاً ) - أن المقصود بهآ من يرآقب النآس ويبحث خلفهم سِرّآ ، ويتنصت عليهم ويرآقب أفعالهم وتصرفآتهم سِراّ وعلانية بأنه سيكون عرضه للهمّ ..!!
ولكن المقصود من العبآره غير ذلك ..!
تلك العبآره قرأت عنهآ في أحد الروآيات أنها عبآره عن بيت شعر كآمل كآن له قصة منآفسه طويله بين شآعرٌ أديب وتلميذه ..!
سأعود من -
الإستطرآد - الى التفسير الصحيح والمعنى الحقيقي للعبآرة ( من راقب الناس مآت همّآ )
المقصود بهآ الشخص الذي يخشى النآس ويفعل مايريدون ويحبون ، ولو تعآرض ذلك مع مايُحب هو ومايريد ..!! فـ تراهُ يرآقب الناس خوفآ ان يلوموه على فعلهُ أو على شئٌ يقدم عليه لا يرضيهم أو لا يحبونه ..!!
وهذآ الشخص حتمآ سيخسر الكثير وسيخفق إخفآقآ
( أجمّ ) 
ولن يقتصر مصيره على أن يموتُ
همّاً ..
ومصدآقآً لهذه التفسير الذي ربمآ يعتقد بعضكم أنه خآطئ قول
( الدُعآه والوآعظون ) :
( راقب الله في أفعالك ...)
هل هذآ يعني أن تراقب الله في أفعاله
( جلّ جلاله عمّآ سِواه ) .؟!
أم تراقبُ أفعالك من أجل الله ؟!
هنآ كتب قلمي ، فمن أرآد أن يقتنع
( فـ الخير وأهله ) ، ومن
إستكبّر وضآقت به ذريعة الفهم (
يرضّ برآسه الجدآر )

:
:
بقلم / ياسر العضيآني
12/3/1434
:
lk vNrf hgkhs lNj ilhW >>!