توفي رجل في عهد عمر بن ذر ممن أسرف
على نفسه في الذنوب ، وجاوز في الطغيان ،
فتحامى الناس عن جنازته ، فحضرها عمر بن ذر
وصلى عليه ، فلما دلَي في قبره قال : يرحمك
الله أبا فلان ، صحبت عمرك بالتوحيد ، وعفرت
وجهك لله بالسجود ، فإن قالوا مذنب وذو خطايا ،
فمن منا بغير ذنب وغير خطايا ؟
td ui] ulv fk `v