يامـرحـبــاً ترحيــبــتٍ تـــجــل الأحــزان
بــراع الونيـت وخـطه اللـي لـــفـــــابــه
يــقـلـط عـــلــى هـيـلٍ وبـنٍ وخــرفـــان
ويــامـــرحـبًا بالضـيـــف وألـفٍ هـلابه
جـانـي بــــــخـــطٍ فــيه درٍ ومـرجـــان
يـغـوص في غـــبـت بـحـر مـن قــرابه
لوحة شرف يـظهـر بها عـــدة ألـــوان
واللـي رسـمهــا كـل لــون اعـتــنـابـه
مـبـارك بــن حسـيــن غـنا بالألحــان
ولـبـس الحـزام وبـنـدقـه والعــصابــه
عنده علـومٍ ماتـــــــقـدر بالأثـــمــان
وعلى ظروف الـوقت عنده صــلابـه
وافي ومن ربعٍ لهــم فى العرب شان
ربـعٍ بـســـاعـــــات اللـــوازم ذيــابـه
شاعر يجيــد الشعـر فـي كل مـيـدان
والسـوق يـعــرف سلـعـته من شرابه
أخــوان يا مــبارك بـني عـم جـيـران
ونـمشي على نـهـج النبـي والـصحابه
سالم وغــانــم بــيــن مسلـم وسلــمان
وقــال الــمـثـل من وصل العـلم جـــابه
ترسي جـــبال طويـــق لو كان مـا كان
وتـمـــر صلــــفـــات الــهـو ما درابــــه
وغــلــيص لــوح فــوق ناقـــة عـريـمان
احــفــى سمـاريـها وضـــيـــع شـــبــابـــه
حــدر بـــهـا مابـــيــن عـرجــا وجمــران
وغـلـيـص مـــال احــــدٍ بـراســـه طـــــلابه
لا هانـــت الـــفاطــــر وأبــو راس لا هــان
عـــنـــده لــزوم وكـــــل وادي نــــــحابــــه
والــهــرج لــه زبـــده و للـعــــلـم بــرهـــان
والـوقــــت فـيـــه الـــيـوم بـــعـض الغـرابـه
شعر سلطان بن براك الغنامي
v]d ugn lfhv; hgujdfd