عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولاً يسعدني أن أكون أول من يزور هذه الزاوية الثقافيّة وهذه المشاركة التي لايعتريني أدنى شكّ بأنه كانت هناك أنامل كاتب مثقف , وفكر واعي خلف شاشة الحاسوب لتخرج لنا هذه الأطروحه الراقيه ...
ثمّ أن مجتماعتنا أصبحت مجتمعات غريبه , تنغمس في قوقعة الاّ منهجية الصلبة , تتفكك منها الأخوة , وينقطع حبال الوصل كـ إنقطاع الرجا ...
يقول الحقُّ تبارك وتعالى :
( ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ) أي : يختارون ظهور الكلام عنهم بالقبيح ، ( لهم عذاب أليم في الدنيا ) .. الآيه
استاذي الفاضل :
لو نلاحظ ونتمعّن في حال مجتمعاتنا المعاصره لوجدنا بانهم يتسارعون في نقل الأخبار السوداء ويجرون بها جري الرياح , وليس ذلك فحسب , بل يُكذّبون بالأخبار السارة ويحاولون التشكيك بها ,,
وسائل الأعلام ( حدّث ولاحرج )
الجوالات ( الشواحن تعاقب والبطاريات ماتصّقع ولا توّقع ) ...
والإنترنت الاب الحنون والحضن الدافئ لهؤلاء ...
- موضوع جدير بالنقاش ويطول الحديث في أكنافه ..
أعتذر للإطالة واترك مداد القلم لغيري ...
تحيّة ودّ مغلفة بروائح الأوركيدا لأرواحكم النقيّه ..
.
ياسر العضياني