(الصلعـاء )
الصلعاء ريبة في ديار غطفان حيث ذات الرمث بين النقرة والمغيثة 0 وهذا
اليوم هو لهوازن على غطفان 0 وقصته أنه بعد يوم اللوى من العام القابل
غزا دريد بن الصمه بالصلعاء غطفان فخرجت إليه فقال دريد
لصاحبه ما ترى قال أرى خيلاً عليهم رجال كأنهم الصبيان أسنتها عند آذان
خيلها قال هذه فزارة ثم قال انظر ما ترى قال أرى قومن يهزون رماحهم
سوداً يخدون الأرض بأقدامهم قال هذه عبس أتاكم الموت الزؤام فاثبتوا
فالتقوا بالصلعاء فكان الظفر لهوازن على غطفان وقتل دريد ذؤاب بن
أسماء بن زيد بن قارب 0 ويروى ياقوت عن أبي أحمد العسكري ما
نصه :" يوم الأليل وقعة كانت بصلعاء النعام أسر فية حنظلة بن الطفيل
الربعي أسره همام بن بشاشة التميمي وقال في ذلك شاعر :
لحقنا بصلعاء الحام وقد بدا لنا منه حامي الذمار وخاذله
أخذت خيار ابني طفيل فأجهضت أخاه وقد كادت تنال مقاتله
0000وقال أبو محمد الأسود[والكلام لياقوت] أغار دريد بن الصمة علي
أشجع بالصلعاء – وهي بين حاجرة والنقرة – فلم يصبهم فقال دريد قصيدة منها :
قتلت بعبد الله خير بداته ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب
وعبساً قتلناهم بجو بلادهم بمقتل عبد الله يوم الذنائب
جعلنا بني بدر وشخصاً ومالكاً لهم غرضاً يزحمنهم بالمناكب
ومرة قد أدركتهم فرأيتهم يروغون بالصلعاء روغ الثعالب
_______________________________________
( بسيــان )
ذكربكري ما نصه: " بسيان ، بضم أوله واسكان ثانيه ، وبالياء أخت الواو
على بناء فعلان : جبل في دير سعد(بني سعـد ) .... وكانت فيه وقعة لبني قشير على بني أسـد
قال دريد :
رددنا الحى من أسد بضرب وطعن ، يترك الأبطال زورا
تركنا منهم سبعين صرعى ببسيان ، وأبررأنا الصدورا
وفي ديوان دريد يذكر المحقق أن ما قاله صاحب بلاد العرب من أن "بس
وبسيان ورهوة في أرض بني جشم ونصر بن معاوية بن بكر بن هوازن "
هوالصواب أو الأنسب هنا ، " لقول دريد في البيت الأول : رددنا ؛ مما
يوحي بغارة بني أسد عليهم في بلادهم " . وقال ياقوت : " وحكى ابو بكر
محمد بن موسى ، ثم وجدتة في طتاب نصر : أن بسيان موضع فيه برك
وأنهار علي أحد وعشرون ميلا من الشبكية بينها وبين وجرة، وكان بها
وقعه مشهورة ؛ قال المساور بن هند :
ونحن قتلنا ابني طمية بالعصا ونحن قتلنا ، يوم بسيان , مسهرا
يتبع
7
lk f'J,ghj i,h.k (ujdfJi) td hg[higdJi >>