مراده بين الشاعر /فلاح بن عبدالله الغنامي والشيخ /نايف بن ذعار بن وبصان الغنامي
يالـلـي تـولـم للسـفـر وأنـــت عـجــلان
ود الـرسـايـل وأنـــت مــنــت بسـبـبـهـا
رسـالـةٍ فــي وسـطـهـا قـلــب ولـســان
رســالـــةٍ نـــطْـــقْ الــلــســان وكـتـبــهــا
أسـلـم وسـلـم علمـهـا لأبــن وبـصـان
شـيــخٍ ونــــاره مــــا يـطـفــاء حـطـبـهـا
شـيــخٍ ولـــد شـيــخٍ وجـــدّه كـحـيــلان
كـم سربـةٍ بالسيـف الاجـرب قصبهـا
راجـــع بـخـتـم أبــــوه والــحــق مــيــزان
وحطـه علـى ظهـر الذلـول وشعبـهـا
خلا البدايع من ورى كشب ضميان
وحـول علـى بطـن الريـاض ونهبهـا
مـانــي حـســودٍ لـــه ولانـــي بـزعــلان
لــكـــن يـــــا جــــــلاب الارزاق جــبــهــا
ساس الكـرم والطيـب للمجـد عنـوان
وسبـع المعـانـي فــي يديـنـه قضبـهـا
نـايــف لــيــا عـديـتــو فــــلان وفــــلان
نـسـل الـرجــال الـلــي عـزيــزٍ نسـبـهـا
يـحــط فـــي صينـيـتـه قــــرّح الــضــان
تـــروح والا جـــات لـــه مـــا حـسـبـهـا
ورد عليه الشيخ /نايف بن ذعار بن وبصان
ياهاجـسـي مــا دام للشـعـر قيـفـان
انطح بيوت الشعر وانطح عربهـا
الشاعر اللـي يكتـب البيـت مليـان
وتشوش له روس الرجـال بأدبهـا
شاعـر ليـا منـه شعـر شعـره يبـان
وأبيات شعـره طاعتـه مـا غصبهـا
جتني بيوته شانها فالصدر شـان
تسوى العيون بموقها مـع هدبهـا
يمدح ومدحه صار له عدّة الوان
والطيبـه مـن طيـب راســه كسبـهـا
فـلاّج فــلاّج الـعـداء طـيـر حــوران
صقر من صقورٍ شهر ما عقبهـا
سج القـدم مـا بيـن دجلـه وعمّـان
ولا خطـوةِ قدامنـا الا خطـاء أبـهـا
نـعـمٍ بــه بـوقـت المـلاقـا والاكــوان
لــه وقـفــةٍ تـبــري الـكـبـود ولهـبـهـا
نسـل الرجـال مخزيـة كـل شيطـان
وأرواحـهــم يفـدونـهـا مـــن طـلـبـهـا
فــي ديـــرةٍ سكـانـهـا تـزبــن الـجــان
والعـرف والـراي السديـد بصحبـهـا
عنـدي غلاهـا مـا يـقـدر بالاثـمـان
أغـلا مـن كنـوز الريـاض وذهبهـا
مــا قـلـتـه أجـامــل ولا أرد عـرفــان
حـقـيـقـة بــيــن الـسـطــور وكـتـبـهـا