
ما كنت الا في غرور
دخل أبو العتاهية على هارون الرشيد حين بنى قصره، وزخرف مجلسه، واجتمع إليه خواصه،
فقال له: صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال:
عــش ما بــدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقـــة القصــور
فقال الرشيد: أحسنت، ثم ماذا؟ فقال:
يسعى إليك بما اشتهيـ .:. ـت لدى الرواح وفي البكور
فقال: حسن، ثم ماذا؟ فقال:
فإذا النفوس تقعقعــت .:. في ضيق حشرجة الصدور
فهناك تعلــم موقنـــــــاً .:. ما كنت إلاّ في غـــرور
فبكى الرشيد بكاء شديداً حتى رُحِم، فقال له الفضل بن يحيى: بعث إليك امير المؤمنين
لتسره فأحزنته، فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى
lh ;kj hgh td yv,v
__________________
سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
التعديل الأخير تم بواسطة : ابن نما بتاريخ 05-01-2012 الساعة 03:02 PM