قصيدة لشاعر الكبير /ياسر بندر مدوخ الغنامي من أبداعه الجديد
(ســــداح العتيبي):
حسبي على واهس الشاعر وهوجاسه
من راحـة البـال تصفـر راحـةكفوفـه
تضوي عليه الطواري ضوي عساسه
وأن خيّمت فوق صدره شرّعت جوفـه
مــاتتـركـه يستـريـح ويلـقـط أنـفـاسـه
فـي كـلّ ليلـه تـجـرّالسـلـك وتحـوفـه
وإلـيـا قـفــل دونـهــا بـابــه بتـربـاسـه
جـاتـه مــن النـافـذه وأستـلّـت سيـوفـه
وأنقال .. ردّي عليّ الدرع والطاسه
قالت له الشّعر غنّه .. وإنقش حروفـه
أسـايـر الـوقـت والأوضــاع حسـاسـه
خلّت وجيـه أغلـب العربـان مخطوفـه
ياويكلي لكس ) منك الناس محتاسه
عقب أصبح الصبح والأسرارمكشوفه
فضايـحـك دوّنــت فــي كــلّ كـرّاســه
لـوّ أنّهـا مــن قـديـم الـوقـت معـروفـه
أختلطـت السالفـه .. وأنقلبـت الطاسـه
يوم أمتلت وأصبحت ماهيب محفوفه !
وثايق البيت الأبيض .. سود ياساسـه
ماهـي مثـل لونـه اللـي دايــم نشـوفـه
بانـت بعـد مـا نشرهـا شـاربالكـاسـه
الـلـي بـمـا يحتويـهـا يـكـرم ضـيـوفـه
الــدولــه الـعـادلــه لـلـظـلـم كــداســه
والعدل تـردم عليـه الصمـت وتطوفـه
تحـيـك للـعـالـم المستـضـعـف لـبـاسـه
مـن بـاب الأكـذاب بالعـريـان مكلـوفـه
تقـايـس الـحـقّ لـيـن تـعـرف مقيـاسـه
وتخـمّـه .. وتسلـبـه حـقّـه ومـعـروفـه
والشـرّ فـي ظلّـهـا محـتـاش نومـاسـه
تحكـم عليـه الأمــان وينجـلـي خـوفـه
يشهـد عليـهـا العـبـث لا دقّ مـرواسـه
يـسـيّـل الـــدّم مـــن بـغــدادلـلـكـوفـه
كرامـة الشـرق تحـت الغـرب منداسـه
وحقـوق الانسـان للعـدوان مصـروفـه
واللـي يقـول المذلّـه .. شيّبـت راســه
يطقّ راسه على ما قيـل .. بالطوفـه !
[]d] (Hf,u`fd )