لــــكـــل الاحـــبه
جـــــــــــــمعه مباركــــه وتقبـــل الله منا ومنكـــم صــالح الاعمـــال
مشعان الجبوري
مَنْ منا لا يعرف مشعان الجبوري، ذلك العراقي ضخم الجثة جهوري الصوت، سليط اللسان!!
إنه نموذج للسياسي المتلون كالحرباء المتقلب كالزئبق. جاء مع ساسة العراق الجدد من عملاء بريمر على متن الدبابة الأمريكية الغازية، فالتخلص من نظام صدام حسين –على ديكتاتورية هذا ورعونته- عند هؤلاء الخونة مسألة أساسية في حياتهم حتى لو كان الثمن تدمير العراق على أيدي المحتل الصليبي وشريكه الصفوي!! فالغاية-التسلط على رقاب العراقيين لحساب الغزاة- تبرر الوسيلة غير الشريفة لدى الأحرار في كل زمان ومكان!!
وعندما حانت ساعة "اقتسام الغنائم" دب الخلاف المرير بين اللصوص، فإذا برئيس حكومة الاحتلالين: الغربي والإيراني نور المالكي يلجأ إلى القضاء الذي أخضعه لسلطانه فيلاحق الجبوري بتهمة الفساد ونهب المال العام ورعاية الإرهاب!!
هرب الجبوري لأنه لا يملك أدوات المالكي طفل خامنئي المدلل، بينما مشعان سني ناصبي- بتعريفات أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي- وهذا يعني أنه هدف للتصفية في أقرب فرصة سانحة، مهما كان رصيده السابق في خدمة المشروع الصفوي.
فأهميته تنتهي بانتهاء الحاجة إليه كالجوارب المثقوبة أكرمكم الله.