إن أعداء المرأة هم أعداء الرجال لافرق ، وهم أربـع طـــوائــف :
الأولى : اليهود .
وهم أحرص الناس على إفساد البشرية ، وتدمير عقائدهم وأخلاقهم ، وسبب تفانيهم في هذا الإفساد أنهم لايرون لأنفسهم وجوداً إلا بإهلاك الآخرين ، أو إفسادهم ليعيشوا عبيداً لهم ، كما يقولون .
الثانية : النصارى .
أصحاب الديّن المحرّف ، الذين تنكــّبوا عن الدين ، وابتعدوا عن الحق .
الثالثة : العلمانيون .
وإن زعموا أنهم مسلمون فهم رسل العلمنة الغربية ، التي إن كان لها ما يسوغها في بلاد الغرب فليس لها مايسوغها في بلاد المسلمين .
الرابعة : النفعيون .
الذين يريدون زيادة دخلهم وكثرة أرباحهم ، وإن كان ذلك على حساب المرأة ، فهي وسيلتهم للدعاية لسلعهم ، وهي وسيلتهم لإجتذاب الباعة في متاجرهم ، وهي أيضاً وسيلة ضغط لكثير من النفعيين الذين يستطيعون أن يضعوا في شباك المرأة أناساً مرمُوقِين ، ثم تلتقط لهم الصور على أوضاع مزرية ، لتكون ورقة ضغط عليهم ، يبيتون بسببها عبيداً لأولئك الذين أوقعوهم في تلك المزالق .
المرأة وكيد الأعداء .
د/ عبدالله بن وكيل الشيخ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
المصــدر : كتاب مُــطَــالَــعــَـات مِـنَ الكتيبات ، تأليف فيصل ســلطان الجــودي ، ص 245 ، 246. ط الأولى ، دار لينة .
(( lk il Hu]hx hglvHm ?))>