ابو تركي الله يسعد مساك
موضوع جدير بالنقاش وفي وقته المناسب وانا لست متابع للأحداث ولاكن في تصوري ان سقوط نظام بشار الأسد واعتلا السنه لعرش سوريا ضد طموحات اسرائيل فمعظمنا يعي ويدرك ان نظام بشار الأسد وقبله والده حافظ الأسد كان صمام الأمان للكيان الصهيوني وامنه في اسرائيل فعلا مر الأربعون سنه الماضيه والحزب الحاكم في سورياء يعمل على الأمن لأسرائيل رغم الشعارات الكذابه التي كان يطلقها ذلك النظام ورغم دوره البارز في الأسره العربيه وتوجه المعلن فمن يستطيع ان ينكر ان سياسة الحزب الحاكم في سوريا تعمل لصالح اسرائيل وفي اعتقادي ان الأمريكان وهم اسياد العالم في عصرنا هذا بلا منازع لن يسمحو بسقوط هذا الحزب فأين هم من الأحداث التي شاهدها العالم وأين هم من الجرائم التي ارتكبت وهم اصحاب شعار التدخل في شئون أي دوله تنتهك حقوق الأنسان فلم نرى منهم أي تصريح منذو بدء الثوره السوريه على النظام الحاكم الأخطابات فضفاضه
ما يخص التصور لمستقبل الصراع القائم بين السنه من جهه والشيعه واسرائيل والأمريكان من جهه اخرى اذا ما سقط النظام الصفوي الحاكم في سوريا فسيكون هناك تغير كبير ولن يستطيع أحد ان يتنبئ بما ستئول اليه الأمور ولاكنني ارجح ان يكون هناك انفراج لصالحنا ولو على الأقل سياسيآ فالحزب الحاكم في سوريا بالأضافه الى حسن نصر الله وحزبه في جنوب لبنان يعد حلقة تواصل بين أيران واسرائيل رغم السياسات المعلنه والتي تعطي للمشاهد انطباع عكسي
ابو تركي الموضوع يغري للأسترسال ولاكنني سأكتفي بذلك فربما تكون قرائتي للوضع غير صحيحه
تحياتي لك ولكل من علق وابداء وجهة نظره