اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائر و سوف يغادر
السلام عليكم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من فترة لفترة أدخل على منتديات قبيلة عتيبة سوا المنتدى العام لقبيلة عتيبة أو منتديات الفخوذ و منها هذا المنتدى منتدى قبيلة الغنانيم , لكن نادرا ما أشارك او أرد على أحد لضيق الوقت و كما قيل في طلعت البدر ما يغنيك عن زحل

حياك الله في محلك والله يعينك على كثر اشغالك وكما قيل كلنا كالقمر له جانب مظلم

المهم رأيت رد المستلبد على قصيدة الشاعر اللي يمدح قبيلة عتيبة , قلت أضيف شيء يمكن يفيد
هات ماعندك ولاكن دع كلامك مفهوم لكل الناس

أولا : المدح في أمور الدين كأن أمدح شخص بأنه تقي و أنه أفضل زمانه في أمور دينه و كأن يقول ما دام فلان حي فلاخوف علينا فهذا لا يجوز لأنه قد يفتن الممدوح أو يخطي في أمر ما فيتبعونه الناس و هو مخطيء لأنهم ممدوحا في أوساطهم أما إذا مات فأنتفت الفتنه و جاز مدحه بما هو أهلا له

كلام سليم ورائع

ثانيا : أمور الدنيا فالأمر فيها واسع فما زال الناس من غابر الأزمان مرورا عهد الرسول اللهم صلي عليه و سلم ,إلى عصرنا الحالي يمدحون الكريم و يمدحون الشجاع و الوفي و الأمين و هلم جرا و على العكس يذمون البخيل و الجبان و الخاين ألخ و لم ينكر عليهم أحد , فما أعتقد أن مدح قبيلة معينه سوف يفتنهم و يتكبرون لا يقول بهذا جاهل فضلا عن عاقل و كل قبيله فيهم الصالح و فيهم دون ذلك , لكن الإنسان بطبيعته يحب أن يمدح و يكره أن يذم و لا يختلف على هذا أحد


امور الدنيا فالامر فيها واسع مادام لايتعارض مع تعاليم الدين الاسلامي فقد بين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيفية التعامل مع الاخرين ومنها المدح وهو الثناء على الشخص بدون اي زياده وصحيح ان طبيعة الانسان تحب المدح فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمدح اصحابه لكي يرفع فيهم الهمم ولاكن المدح الزائد له اثار قد ذكرتها في ردي السابق

أما الحديث من أطلع على شروح الحديث يعرف أنه ليس على إطلاقه و أحيل من أراد الإطلاع عليه لشرح النووي على صحيح مسلم

لاريد الخوض اكثر من ماخضت في امور الدين ولاكن يرضيني اي شي يعارض رائيي في فهمي لتلك المسائل ولي نظره الى ماوجهتني اليه في شرح الحديث للنووي

فرأيي أن لا يصيرأحدنا أن مدح لم يرضى و أن ذم لم يرضى , مثله مثل الذي إن تحمل عليه يلهث و أن تتركه يلهث

كلامك هذا مردود اليك فمنه اعرف اخلاقك ومستوى تفكيرك لانك وضعت تشبيه يسيء لك قبل يسيء لغيرك فقد قيل ان بعض القول فن فأجعل الاصغاء فناً واليك هذه المقوله اذا طعنت من الخلف فأعلم انك في المقدمه والصراحه بخشونتها خير من الخبث بنعومته

و ينسب هذا لأمر الدين مع إحترامي للجميع

قد وضح احترامك في ما حددته لك وقد تجنبت اي رد يجرح لكي لاازعل احد ومنهم انت

و كلنا يعرف أن من أغراض الشعر العامي و الفصيح ,غرض المدح , و هو موجود و يحدثون به المشايخ فلما يرد ذكر صلاح الدين يشتشهدون بما قيل فيه من شعر, و شعر المتنبي في مدح سيف الدوله منتشر و هاهم المشايخ يستشهدون به في كل قناة
المهم أن لا يمدح الإنسان في وجهه , أما كونك تمدح قبيلة معينه أو دوله معينة أو نظام معين فهذا شيء متعارف عليه

بخصوص غرض المدح في الشعر انا لاانكره ولاكن الشعراء يتطرقون له للثناء في جميع من يستحق المدح ولاكن بغرض الثناء للفرد او القبيله وليس الزياده فيه لانه مع الزياده فيه يفهم انه بسبب غرض دنيوي وليس ثناء لفعل فعله الفرد او القبيله
وقد ضربت مثل في القصائد التي قيلت في صلاح الدين فهو يستحق كل ماقيل فيه لانه قد فعل فعلن لم يفعله احد غيره وهو تحرير القدس من الصليبيين وهذا ادى الى مدحه من المشائخ والشعراء وعامه المسلمين فهو يمدح الى وقتنا هذا ولو تلاحض ان جميع من يمدحه من الشعراء يذكر تحريره للقدس ويثني عليه ولاكن هم لايتعدون هذه الصفه الى قله منهم
وفي ذكرك لمدح المتنبي قد اصبت الهدف الذي ارمي اليه بجميع ردودي ومنها هذا الرد وهو ان مدح المتنبي كان لغرض دنيوي وليس ثناء على سيف الدوله فهو بمجرد غضب سيف الدوله منه لمرة واحده قد نضم فيه قصيدة هجاء اقرب ماتكون الى قصيده ملحميه وعلى الفور ذهب الى امير اخر كان يهجوه في السابق وارسل اليه قصيدة مدح للتقرب منه وليس ذكرآ لافعاله وهو كافور الاخشيدي والذي كان لونه اسود فقربه منه الامير كافور وعندما زعل منه كافور هجاه بقصيده اقوى من قصيدته في الامير الاول
وبقولك ان المدح شي متعارف عليه فانا اقول لك هذا صحيح وهو جيد ولاكن الشي اذا تعدى حده انقلب ضده


أمل أن لا أكون أسأت لأحد

كلامك لم يصل الى حد الاساءه وان وصل الى هذا الحد لن يظر احد وسوف يظرك انت فقط

و شكرا للجميع



عفوآ وشرفت ولاكلفت يا زائر وسوف تغادر



وعذرآ اخي عبدالله صاحب الطرح واخواني الاعضاء على كثرت الردود في هذا الموضوع فالقصد انني حبيت اوضح وجهت نضري فقط وهي قابله للصواب وللخطا وسوف يكون هذا اخر رد لي في هذا الموضوع لانه اخذ منحى اخر بعيد عن محتوى الطرح فتقبلو عذري ومروري