بسم الله الرحمن الرحيم
هاذي قصيدة للشاعر عقاب بن عبدالله الغنامي
وقالها في خويه الآخ منيف بن زيد النفيعي
استهلي ياهجوسي من الفكر الغزير
لين قلــــبان المعاني تفوح بجمهــــا
دام الارض المكورة في فضاها تستدير
والقلوب النابضه ما تشح بدمهـــا
ما يهس الطيب الاول عن الطيب الاخير
لو تهس الطلقه اللي بلاها فماها
راكب اللي كل ما دق ويله للمسيـــــــر
يشرح النفس الحزينه ويبعد همها
مركب اصحاب اللوازم مع درب العسير
كل ما ضاقت هجوج البسيطه خمها
لشتبك رباض وعروق والمطلع خطيـــــر
واستدارو من عجزهم توجه يمهـا
يفتح الطرقه كما يفتح الدرب الاميــــــــر
لين زيزوم المسافات يطوي كمهــا
في مســيره مثل طـيرا توجــه للمطــيـــر
مرخيا صدره وروس الكمناكب ضمها
الهدد ما له مع البيد وصف ولا خشير
لو تحدد نقطة الفــوز شوحــــه زمهــا
من عفيف مسرحينه مع الفجر الاخير
نتجـه لهل الحساء والنسيم نشمهـــا
ناصا اللي له معزه وله قدرا كبـيـر
الرفيق اللي فعول الوفاء ملتـمهــا
لو يحول الوقت بيني وبينه والهجير
ماتغير لــو اليام تدبـق سـمهـــــا
اشهد انك غير يا منيف لو اناس غير
خوتك دايم رفيعه ولا احدا ذمها
خوت الوافين شرواك مسكن مع عبير
لا تسمع فانمايم ولا من نمهــا
ايه كفو وزت عم كلمت الكفو بكثير
لو تسيل فعول الاجواد سيل مها
مثل سيل غثاه وانيل مع واد الجرير
كلها تنصا لواد الرمه ثم رمها
ياولد زيد النفيعي ترا الدني بخيــر
لا بدالي حاجتن لو تقلي سمهــا
والله اني ما نصيتك مضام ومستجير
بس الشوش لفزعت الطيب واذكرعمها
rwd]m ggahuv urhf fk uf]hggi hgykhld hgujdfd