يــا هــجوســي ورّديـني عـلى الـعد الـزلال

الــعدود الــصافـيه جـمّهـا مـا اروى مـنه
وإطـلعـيبـي لـين اعـدّي على روس الطوال

كـل عـسر مـن المراقيب ما عنك و عنه
الــقمــر تــال الـشهـر و اوّلـه يـرجـع هلال

مـن جـحدهـا يـقدر يـراجـع شهور السنه
مــاحــدٍ فــي الــوقــت كــامـل و لله الـكمـال

لو عطاه الله على الارض ملك و سلطنه
الــكرامــه لــلريــاجــيل عــزّ و راس مــال

إلــعن الله مــن يــفرّط بــها مــيَة إلــعنـه
قـام يـصفـقنـي بـها الـوقـت مـن جـالٍ لـجال

ويـتمـثّل بـي عـلى زيـن طـرقه و إلحنه
كـل مـا كـوسـر لـحونـه عـلى راسـي و قال

قـلت لـه (صـح الله لـسانـه و صح بدنه)
بــيّض الله وجــه الايّام مــع ســود الــليــال

عـلّمـتنـي كـيف اهـيجـن عـليـها هَيـجنه
وإرتــكي لـلحـمل لامـنّ حـمل الـوقـت مـال

وآقــف لــجور الـليـالـي و ظـلم الازمـنه
آتـــجبّر و آتـــصبّر مــثل صــبر الــجمــال

فـي عـيون الـناس و أحفر لهمّي و أدفنه
وألاّ أنــا لأقــبل عــليّه مــن الــقبــله خــيال

و لاح بـرقـه و الـرعـد فـيه جـالـه دندنه
يـصفـقه صـلف الـهبـايب عن عيوني شمال

و الـمطـر لا طـاح كـلٍّ له إستاق إضعنه
لا بــدالــي لازمٍ عــند شــرهــين الــرجــال

أشـرحـه بـإسلوب و إبلا إرتباك و كنكنه
ما أشرح أوضاعي لأحد لين يفتح لي مجال

أعـرف سـلوم الـريـاجيل والحق اضمنه
مـاتـعوّدت أخـضع الـراس و أبـدي بالسوال

غــير لله مــالــك الــملـك وإلـه الـهيـمنـه
جـلّ سـبحـانـه عـلى الانـس و الجن و تَعَال

تــخضــع لــجلالــته كــل نـفسٍ مـومـنه
حـــرّم الـــحَرَام و آحـــلّ لــلنــاس الــحلال

و حـط مـع هاذي و هاذيك سيّه و حسنه