لم يعد العطاء كما كان سابقا
في عصر اتسم بالماديات وتخبط الأفراد في العيش وعدم الاهتمام بالآخرين، لم يعد العطاء كما كان في السابق ،أجدادنا في الماضي كانوا عندما يطبخون يوزعون لكل الجيران لكن الآن الناس يوزعون لبعضهم في رمضان فقط والبعض لا، الرسول صلى الله عليه و سلم حثنا على العطاء والبذل فكان يعطي بلا خوف من فقرة وغيره وأصحابه رضوان الله عليهم كانوا يتنافسون في نيل هذا الشرف .....
فقد اثبت الدراسات أن فوائد العطاء للمعطي اكثر عن المعطي فهي تخفف الضغط النفسي عنه لذلك ينصح مرضى الضغط بمساعدة الآخرين وتقديم العطاء لهم بالإضافة إلى إن العطاء يؤدي إلى الشعور بالرضاء و الراحة النفسية لأنها تقلل من تضخيم الذات وتجعلنا ننتبه للآخرين..
لكن هنا لا نتكلم عن العطاء المادي فقط و لكن يمكنك أن تقدم العطاء المعنوي لا سرتك ولمجتمعك بالكلمة الطيبة وإظهار اهتمامك بهم وتقديم المساعدة لهم ولو بنصيحة إلى يحتاجها ،التسامح يعتبر نوع من العطاء الذي يمكننا لن نقدمه لا نفسنا وغيرنا للعيش في وفاق مع الذات.
العطاء هو أن تقدم ما تستطيع للاخرين دون مقابل أن تساعدهم حينما يحتاجون إليك أن تكون أنت السباق للخير ،أن تعطي بحيث لاتعلم يمينك ماأنفقت شمالك ،أن تساعد الناس وان لم يطلبوا منك ذلك ،العطاء هو أن تخدم الانسانية .
العطاء يكون حتى ولو بأبتسامه،اوبإفشاء سلام ،او إصلاح ذات البين
العطاء الذي أود ان نتناقش به هنا هو عطاء الإنسان لأخيه الإنسان
عطاء يأخذ أوجهه المتعدده ، المادية منها و المعنوية
كم منّا يُعطي بلا حساب؟
كم منّا عندما يعطي لا يدع يده اليسرى تعلم ما أعطته يده اليمنى؟
كم منّا عندما يعطي لا يعود لمن أعطاه ليمنن عليه؟
و أخيراً.. كم منّا يعطي خالصاً لوجه الله تعالى؟
وهل بامكاننا ان نعطى بلا حدود ولا تفكير
وهل نعطى للناس من غير ان نسالهم
ما رايكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى راى البعض ان العطاء قيمة اجتماعية سامية فهل نستطيع ان ندركها؟؟؟؟؟؟؟؟
فى انتظا ر ماتقولونه فى هذا الطرح .... ارجو منكم ايها الاعضاء الجدية في النقاش بعيدين عن كلمة شكرا .. نحن هنا للنقاش اكثر من الشكر...
تحياتي العطرة ..
وقفه
العطاء دون مقابل .. عملة نادرة جدا في زمن يسوده المصالح و حب الذات و المنفعة الشخصية ... نسال الله تعالى ان نكون قادرين على عطاء الاخرين و خدمتهم
gl du] hgu'hx ;lh ;hk