ياحادي الضيق لا تآقف على حديّ
يمكن بسلك الحرير الوجد تقتاده
عوّدت انا وانت في ودّك ولا وديّ
واللي يشيل القديحه يقدح زناده
وراك يا صبيّ عيني سلت مع خدّي
وخليّتني بين حرب الدمع وجهاده
العام أحد البكا واليوم محتدّي
أطيع مكنون نفسي واتبع مراده
عز الله اني صعيب ولا ربح ندّي
عوايد الضعف مالي بينها عاده
والله ما احب الردا والحال متردّي
ألوذ بالله من شي ٍ لنا راده
يآقف معي كل ما صف الزمن ضدّي
لو يسرد الهمّ سرداده ومرداده !
رحت امزح مع الغرام وجيت من جدّي
الحبّ في عظم ساقي وثّق قياده
وأمسيت أشيل الغلا .. وأجيب وأودّي
وأصبحت أميـّل سنام العشق بشداده
الشوق فجّ نحري .. والوضع مشتدّي
أثر المحبّه .. مغبّه مير يا غاده
أن كان لابدّ منها .. منك لا بدّي
ترفـّـقي والولع من طاوله باده
واليا رفقتي بحالي قلت من قدّي
من خوف لا اطمع واصير بحلقك قلاده
واجرّ قلبي معك .. يا عين ابو جدّي
أيامنا زايله والخلــق حســّاده
الله يبيح التغليّ .. بيــّحي سدّي
حلاك مالح .. وملحك سكـّر زياده !
أغليك والخاتمه .. تقبلــّي ودّي
يا منبع العشق ومصداره وميراده