ياحمود نزل من حطب كشب دفعات
فالرقه اللي دون بيـت الحـداري
عرنٍ حمر يسرج ليا عشر ساعات
نجـذي عليـه دلالنـا والغـواري
نبا انّظم فوقهـن شعـر وابيـات
يطري عليه من حياتـي طـواري
خمسين عام اللي مضت كن ماجات
لاتجرتن عندي ولامـن مصـاري
واحذر زمانٍ طالعٍ فيـه اشـارات
غفلة شباب وصاحي القلـب داري
كثرت ذنوب الناس في كل حـزات
ويطلع فسـادٍ فالبحـر والبـراري
والحرب باقله على الناس ويـلات
مثل المعاصـي يذهبـن الـذراري
حافظ على دينك وخمس الصلـوات
واحذر تدخل بين بايـع وشـاري
واخذت لي في نجد اناسه وجولات
واليوم طبق دفتري مثـل غـاري
وان مت قبري خابره يم سفـوات
ولا ادفنوني عنـد بيـر الكعـاري
في عبلةٍ بين الهضـاب المنيفـات
قبري خلا تذري عليـه الـذواري
من شان يطاني من البـدو مـرات
يدعولـي ولا يجـي فـي طـاري
وبديارنا ياحمود حييـن وامـوات
مسكانّا فيها ومن مـات ضـاري
ياما مكثنـا يمهـا مـن سنـوات
منزالنـا فالقـاض ولا الصفـاري
ويوم الحياه الطيبـه والرغانـات
تلقا الضبا فيها وجـول الحبـاري
وياما دفعنا من عشايـر وخلفـات
يوم اصطفاق البدو فوق الخبـاري
ملحٍ تصدر من خبـاري العبيـدات
تسمع هديـر جمالهـا فالغـداري
وان كثروا العربان ولا الغنم جات
سقنالها المقهور فـارضٍ قفـاري
وان دكو الزمل الضحا والدبش بات
راع الغنم مالـه نصيـبٍ مبـاري
عسولهم قفرٍ يجي خمـس شـدات
ماتسمع الا فيه حـس الـزواري