الليلة أجلس على شاطئ البحر وحيدا إلا من
أحزاني وكم أنا بحاجة الى
إبتسامتان : واحدة عند الحزن وأخرى عندما
يشتد بي الحزن ، فذاكرتي تود الرحيل الى
مصاف المسرات ولكن من أين لها أن تسير ؟
وأسئل نفسي وأيامي مشتعلة بالسهر ومتوقدة بالحزن :
هل
ينتهي الماضي حقا بكلمة وداع أو جرة قلم أو
لحظة تأمل للمستقبل البعيد أم إ نه يتابع حياته
داخل رؤوسنا ويبحر في خلجات الذكريات الى جزر القلب ؟
تصافح قدماي ماء الشاطئ وأحاول البحث عن
مكان بعيد عن الناس وقصي عن رؤى الخلق
لعلي أستطيع أن أخرج قلبي للمرة الأولى لكي
أراه بوضوح والمس سر أحزانه وآلامه ،
أقف على الشاطئ وألقى بحجر الى ماءه وكأني
القي بحجر من السؤال في عرض هذا البحر :
لماذا لا يكون الحب كما تتدفق الأنهار ؟
كما يصٌعد القمر ؟
كما تنمو الأعشاب البرية ؟
أم أن الحب حالة ضمأ لا تعرف الإرتواء والإكتفاء....
هل ينتهي المااضي حقاا
او انه وهم ام يصيطر علينا في كل الحاالات
ig dkjid hglhqd prN hl i, ,il ?