مراكز أم "مراكي"؟!..
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مراكز أم "مراكي"؟!..
على امتداد الطريق الرئيسي لتلك المحافظه
الصغيره تشاهد عشرات "البيوت" التابعه
لـ "شيوخ" وقد وضعت لوحات تشير إلى أنها
"مراكز" وتصطف بجانب بعضها البعض في
منظر يشبه "مكاتب العقار" المؤقته !. هذه
المراكز الفخمه والتي يسكنها أصحابها يقبع
خلفها مساكن متهالكه وفقرٍ دفع النسوه إلى
البيع الطرقات !. هذا العدد المهول للمراكز
يدفعنا إلى تساؤل مهم : ماذا قدمت هذه المراكز
وأصحابها (الشيوخ) للمواطنين؟ وماهو نتاجها
الملموس بالمجتمع ومساهمتها الحاليه للوطن؟!.
الوضع الحالي يجيب بالقول : لا شيء.. فهي لا
تعدو "مراكي" يستند عليها الشيخ وربعه "الخاصين"
لمنافعهم وتبادل "علوم" المطر والمراعي!..
حينما ننظر إلى حال هذه المراكز من واقع تجارب
الكثير موظفي "بعض"هذه المراكز لا يتجاوزون
أبناء الشيخ رئيس المركز, وإن أراد مواطن ختم
ورقه من هذا المعرف أو الشيخ أو أحد ابناءه ,
فإنه عادةً لا يجدهم فقد يكونو في منزلهم بالمدينه
التي يسكنها الحاكم الإداري!. اختم بالقول أنه لابد
من تقنين هؤلاء وإعادة النظر في تلك المراكز,
لتردي الخدمات وعدم مساهمة "مراكزهم" في
إيصال صوت المواطن وتلبية مطالبه خاصة أننا
نعيش في عصرالحكومه الإلكترونيه التي يستطيع
من خلالها المواطن إنهاء معظم اجرءاته دون الرجوع
لمعرفه او شيخه!. من المهم إعادة النظر في هذه
الأعداد الكبيره من المراكز ومن يديرها ومعرفة
حجم ما قدمته للمواطن مقابل ما قدمته لها الحكومه.
بقلم / رئيس تحرير جوال الرياض..
نال اعجابي وحبيت انكم تقرؤنه , مودتي
lvh;. Hl "lvh;d"?!>>
__________________
قُل كُلٌّ يَعمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (قرآن كريم , الإسراء ايه 84)