عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2011, 04:05 PM
  #1
أبو إياد
إداري سابق
 الصورة الرمزية أبو إياد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: السعوديه
المشاركات: 1,982
معدل تقييم المستوى: 19
أبو إياد is on a distinguished road
افتراضي ربما نتصل بمن نحب ذهنياً



مرحباً اخواني واخواتي .

هذا موضوع اعجبني وقمت بكتابته لكم هنا



يقال ان (التخاطر) معروف منذا زمن . وهو ربما يمر بنا في مواقف كثيره


تعريف التخاطر

التخاطر هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين لأذهان أو كما يعرفه قاموس أ**فورد " عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس " . وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية . ويسجل علماء "الأنثروبيولوجي" أن هناك مجتمعات بدائية مثل قبائل الأبوريجينـز . وهم سكان أستراليا الأصليين يعتبرون التخاطرموهبة أو ملكة بشرية طبيعية تنتشر بينهم دون إستغراب أو مناقشة

مثل [ تقنيةالبلوتوث[Bluetooth]المعروفة أن جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) اوكما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب , تعتمد على نقل الملفات والبيانات من جهاز الى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون اسلاك .. بعضها قد يستقبلويرسل , والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر كهذه الاجهزةايضاً

التخاطر اذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ,اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين ,

ومن أنواع التخاطر:

إحساس الأم بولدهاعندما يقع له اي مكروه أو ما شابه ذلك اوعندما تريد ان تقول جملة أو كلمة وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك أو كأن يقولان شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.

عندما تردد قصيده مشهوره في قلبك وتتفاجئ بأن الذي معك يغنيها بصوت عالي
عندما تتمنى أن يتصل بك أحد الأشخاص فتتفاجئ بأنه قد أتصل بك في نفس اللحظة مباشرة
وكثيراً ما تحصل لنا هذه المواقف وكثيراً من الناس يعتقدون بأنها صدفة وربما تكون كذلك

هل وقع التخاطر في عهد الصحابة رضي الله عنهم ؟

هناك حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة حسب قراءتي صحاح مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية). وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهوره مإلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن والرواية على لسان سارية يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. وليس هذا غريب على عمر رضى الله عنه صاحب الروح الشفافة والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكارالأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمرالاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمررضى الله عنه. والله وحده اعلم

وللتخاطر ظروف معينه يجب ان تتوفر لكي ترسل المشاعر والأفكار للأشخاص الآخرين.



vflh kjwg flk kpf `ikdhW

__________________
أبو إياد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70