عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2011, 07:00 AM
  #1
الشاعر سلطان براك الغنامي
شاعر متميز
 الصورة الرمزية الشاعر سلطان براك الغنامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: السعودية : المنطقة الشرقية .
المشاركات: 5,715
معدل تقييم المستوى: 20
الشاعر سلطان براك الغنامي is on a distinguished road
افتراضي قصة مع الخيل ياشقراء

قصة مع الخيل ياشقراء من البداية وحتى النهايه هي ان شالح بن بتيرا الغنامي العتيبي غزى مع قومٍ من قبيلة عتيبه وكان القوم قد توجهوا للشمال البعيد وكان شالح معه رديف من الغنانيم وهو زيد بن سراهيد أخو الشاعر الكبير السندي وكان شالح يعتبرونه في ذلك الوقت صاحب حظ في الكسب وقد حوى شالح في ذلك اليوم ابل كثيره فيها ثنتين من الجيش أحدهن مودبه أي قد عسفت وطاعت وشد عليها الشداد والثانيه لازالت صعبه أي لم تعسف وعند القسمه شالح أختار الذلول المودبه وترك ذيك لزيد رديفه وكان شالح خيال وليس عنده معرفة في الجيش ولما عادوا للعرب ونزلوا عند الغنانيم شاف مشلح اخو شالح الجيش وإذا البكره التي لم تعسف من النوع النادر من الجيش أشار مشلح على زيد انه ياخذ الذلول المودبه ويترك البكره قال زيد أنا والله أنني أبغى الذلول المودبه ولكن شالح معيي قال مشلح بل اخذها مني أنا ولما أخذ زيد الذلول المودبه وكان شالح غير راضي عنه هذا التصرف من مشلح ولكنه رضخ للواقع ذهب مشلح لشخص متخصص في عسف الجيش وطلب منه أن يتولى عسف هذه البكره ولما حضر هذا الشخص لياخذ هذه البكره ونظر فيها أنصرف بدون كلام لحقه مشلح وقال ليه أنصرفت قال هذا النوع من الجيش صعب ما ينعسف أغراه مشلح بمضاعفة الاجره على عسف هذه البكره وفي النهاية قال سوف أبذل كل جهدي وإذا لم تنعسف تعطيني أتعابي وأنا غير مسؤل عنها وافق مشلح على ذلك وأخذ البكره وفي العاده أن هذا العساف تأخذ عنده الذلول للعسف شهر أقصى حد ولكن شقراء أمضت عنده شهرين وبعد الشهرين جاء يقودها بالخطام وهو يقول تراها توجهت ولكن أشعبوها كل يوم تراكم أن فكيتوها ترجع صعبه من جديد
أخذ مشلح بتوجيهات هذا العساف وصاروا في كل يوم يشعبونها حتى طاوعت ولما جربوها وإذا شقراء تلحق على ساقت الخيل واشتهر أمرها بين الناس سامها الضيط بأربعين من البل ورفض مشلح ذلك وقدغضب الضيط من هذا الرفض وفي أحد الغزوات وكان الضيط هو القايد في هذه الغزوة والضيط يعرف ان شقراء تجري خلف الخيل إذا نزل عنها الرديف وكره الضيط في ذلك اليوم ان شقراء تشارك مع الخيل في حوي الغنائم وطلب من مشلح وشالح ان يقهرون ذلولهم مع الجيش وذلك تنكيلٍ بهم لرفضهم بيع شقراء وحتى لاتسبق وتاخذ النصيب الكبير من الغنيمه واعترض مشلح وشالح على ذلك وصار جدال قبل الغاره وكان مع الغزو ناصر بن ماثل بن وبصان ورفض هو الاخر طلب الضيط ودار الكلام بين الغنانيم والضيط وقام منصور الضيط الملقب بالخصي (وسبب تسميته بالخصي ان البس أكل خصيتيه وهو في المهد) قام بضرب ناصر بن ماثل على راسه بالعصى ونزل شالح عن الذلول وضرب منصور الضيط بحصاة على راسه اوقعتة من فوق الذلول وكاد القوم تدور بينهم معركه فقال الضيط الذي هو يقود المعركه ولعله مارق او من بعده شاعة ياطماعة ثم انطلقت الخيل والجيش ونزل شالح عن الذلول حتى يخفف عليها ثم قال الكلمه المشهوره مع الخيل ياشقراء وغارة شقراء في ساقة الخيل وصار هذا المثل الذي لايعرف قصته غيرالقله من الناس
هذه القصه معروفه عند كبار السن وأخر من سولفها في عيد رمضان الماضي 1432 هجريه هايف بن عايض بن مشلح


rwm lu hgodg dharvhx

__________________
من صد عني عنه يا عبيد صديت ...

ومن لا اعتبرني فالعرب مااعتبرته

التعديل الأخير تم بواسطة : الشاعر سلطان براك الغنامي بتاريخ 07-11-2012 الساعة 05:23 PM
الشاعر سلطان براك الغنامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70