من إعجاز الرسول علية الصلاة والسلام
حديث يدلنا على تاريخ الصحراء في الجزيرة العربية، وان الارض تتبدل غير الارض من تصحر الى انهار واشجار
وهذا على أرض العرب إجمالاً، ويحدثنا عن شيء سوف يحدث بعد فترة من الزمن،
يقول صلى الله عليه وسلم:
(لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [حديث صحيح].
طبعاً هذا الحديث لا يمكن أن يتصوره إنسان يعيش في العصر الذي قيل فيه هذا الحديث،
لأنه لا أحد يتخيل أن الصحراء ستنقلب إلى مروج وأنهار،
ولو تخيل ذلك لا يستطيع أن يتخيل أن هذه الصحراء
كانت فيما قبل مغطاة بالأنهار والبحيرات والنباتات والمروج. وهذا ما اكتشفته شركات الحفر في الربع الخالي حيث تم ايجاد مدينه تحت طبقات من الرمال اثناء بحثهم عن البترول وان لم يكن هناك ينابيع واشجار لما عاش احد في هذه المنطقة
النبي عليه الصلاة والسلام وهو الذي لا ينطق عن الهوى
حدثنا عن هذا الأمر، وهذه معجزة تشهد على صدقه،
ولم تنكشف أمامنا إلا حديثاً جداً.
وهذا كله قد ذكرة ايظاً العالم ( الزنداني ) المتخصص في الاعجاز
تقبل تعليقي يا بو رامي