السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً ما أسمع هذه القصية الجميلة المُرقصّة إلا أنني أشك في صحتها وأجزم بأنها من أساطير العرب المُركبّة بتركيب سليم وصحيح على لسان أعرابي بعد وفاة الأصمعي وعندي على قولي هذا إثبات ..
أولاً لنأخذ الأمر بالمنطق .. فلو أن الخليفة المنصور حافظاً بهذه الطريقة لوجههُ الله لحفظ كتابه وتعليمه وحفظ سنة نبيه والتفقه فيها كما هو حال البخاري ومسلم والشافعي الذي هو من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلّم .. لأنه كل مُيّسرٍ لما خلق له .. ولنقل بأن الخليفة يحفظ وهذه هبةٌ من الله .. فكيف قُسم الحفظ في هذه القصة الجوهرية إلى ثلاث مراحل .. وأُتي بحل لهذه القصيدة .. ؟؟
لا ندري .. عموماً تكذيبي ليس لك ياصديقي بل للقصة من أساساها وقد أكونُ مخطئاً في هذا التكذيب وإن كُنتَ مقتنعاً بها وبصحتها .. فلدي بعض الاسئلة بخصوص معاني الكلمات في هذه القصيدة العصماء .
إن أردتَ نقاشاَ في هذا الموضوع فأتني بمعاني الكلمات حتى تتضح لنا الرؤية بوضوح .. وشكراً
أخوك بدوي فاهم