الى من سلبت عقولهم أكل السمبوسة من الأسواق دون شغلها في المنازل اليكم هذا الخبـر
المخالفين للأنظمة من العمالة الوافدة،حوّلت ورشة حدادة بإحدى قرى إلى مكان لبيع السمبوسة، غير مراعين لصحة المواطنين في ظل ضعف الرقابة على تلك المحال تقوم بتحويل الساحات الأمامية لها إلى مواقع لبيع السمبوسة، مستخدمين أدوات غير صحية وزيتاً مسرطناً لا يتم تغييره طيلة الشهر, حيث إنهم يعدونها في بيئة غير صحية، مستخدمين غرف نومهم.
وقال أحد الوافدين من الجنسية الهندية -إن كفيله يفرغه في شهر رمضان المبارك للعمل في بيع السمبوسة، مشيراً إلى أن الأرباح التي يجنيها طيلة الشهر تصل إلى أضعاف ما يحصل عليه من مرتبات طول العام يقتسمها بالمناصفة مع كفيله، حيث تصل لأكثر من 8000 ريال، مضيفاً أن المشروع لا يكلّف سوى حجز موقع على قارعة الطريق وطاولة وبعض الأدوات البسيطة.
وكشف وافد من الجنسية اليمنية - أنه يعمل في الفترة الصباحية في رعي الأغنام، وفي المساء يستغل وقته ويذهب للعمل مع مجموعة من العمالة الوافدة في إحدى العزب الخاصة بتلك العمالة؛لتجهيز السمبوسة وحشوها؛ استعداداً لبيعها في اليوم التالي، وقال: إنه يحصل نظير عمله
معهم على مبلغ 900 ريال، بواقع 30 ريالاً عن كل يوم عمل
حسبنا الله على كل من يؤيدهم على ذلك
hg,[fm hgaidm td vlqhk