قصة ثامر بن بقيه وعايض بن مشلح
 

ثامر بن بقيه الغنامي من ذوي سنان وهم خوال عايض بن
مشلح واخوانه عواض ومعيض ورشيد وعوض

له قصه مع عايض بن مشلح القصة سمعتها
من ابوي وعمي مبارك تقول القصة




ذهب مجموعة ركب من الغنانيم وكان ثامر بن بقيه وعايض

بن مشلح على ذلول من ضمن المجموعه وكان عايض في سن الشباب

وثامر في منتصف العمريقول عايض لما قربنا من مطير قلنا نتوزع كل اهل ذلول يذهبون لوحدهم

ويبحثون عن كسب وذهب ثامر وعايض وحدهم . يقول عايض هاك الليلة الحقيقة انني غير مرتاح

للوضع ومرتبك وفي العاده اني اذا كنت انا وخالي ثامرجميع انا الذي اضوي وهو يصير في الخلف

يحميني لو يصير علي هجوم ويسمى القعيده. وفي العاده انه اذا طلب مني انه هو الذي يضوي ارفض ذلك بسبب انه كبير

سن وهاك الليله يقول عايض شاورته قلت ياخالي تبي تضوي والاتباني اضوي يقول عايض؟ التفت علي

وقال انت ذال ياولد حسن يقول رديت عليه لا ماني بذال قال أضو ياولد حسن يقول عايض ضويت وانا

احس انه سوف يحصلي شي يقول اطلقت عقل كم ناقه وعند ماسقتها من المراح اذا صاحب الابل يوم قام

من النوم ولحق وهو يعتزي يقول عايض وانا اترك الابل الكبار وامسك هاك البكره وأهج بها يقول واذا

راعي الابل يوم لحق ويوم صار صوته على قفاي وتوقعت انه قرب من مسكي يقول وانا افك البكره

يقول هو يطلق علي النارمن بندقيته يقول واذا الطلقه تصيب الناقه وانا سالم يقول وانا اهرب لوحدي

يقول ضيعت طريق الجيش واليل ظلماء والسماء عليه غيوم ولانشوف النجوم حتى استدل بها يقول

قررت العوده على رجلي لوحدي حيث انني صار عندي ياس من ركب الغنانيم يقول عايض سريت على

رجلي ولكن الكارثه التي حصلت انه صار منجوم ويدور حول مكان واحد ؟ ثامر يوم اجتمع ركب الغنانيم

ولم يحضر عايض وهم قد شاهدوا الرميه جزم الجميع انه مقتول قالوا الرجل قد مات من الطلقه التي قبل

قليل وهم يعرفون ان الطلقه قد اصابت لحم قرر الجميع العوده قبل منتصف اليل حتى لايتمكن القوم من

الاحاق بهم ولكن ثامر قال اذهبوا وانا سوف ابقى حتى اشوف جثة عايض ركب على ذلوله وساقها حتى

نوخ عند هاك البيت من مطير وقلط على نار المطيري وشب النار من جديد قام راعي البيت وقال ويش

عندك يارجال قال ثامر انا من عتيبه وجيت مع ركب ورمي رديفي عندكم وحبيت اشوف جثته اذا كان قد

قتل او اشتريه اذا كان حي قال المطيري خير ان شاء الله ولما اصبح الصبح يقول عايض واذا انا بين

نزول مطير يقول وانا اسوي نفسي من ضمن العرب واسوي نفسي انني اقص جرة ناقه ساريه واحاول

انني ما أقابل احد من الناس يقول وانا على هذه الحال امشي بين النزول واحاول الخروج من بين الناس

اذا الذلول التي عليها شبه من ذلول ثامر مقبلة علي من قبل نزول بعيده عن النزل الذي انا فيها يقول

قمت انظر لهم من طرف العين ولاودي اسوي نفسي ان عندي مشكله يقول واذا انا أسمع اهل الذلول يوم

واحد يقول للثاني اخاف ان الرجال خويك حيث وقت الصباح والصوت مع الصباح يروح بعيد يقول وهو

يصوت علي ثامر يقول وانا ارد عليه بنعم يقول هو ينزل من فوق الذلول ويطرح عمره على الارض يبكي

من الفرحه ويسلم علي ويحب على خشمي يقول وهو يلتفت للمطيري قال يامطيري ويش رايك في رديفي

قال انت ورديفك في وجهي حتى تاصلون ديار عتيبه. رحم الله ثامر وعايض وغفر لهم وبيض الله وجه

المطيري راعي البيت مع العلم ان سمه كان محفوظ عند الشيبان ولكن نسينا اسمه ومن المفروض ان

أسمه ماينسى حيثه صاحب معروف على قبيلة الغنانيم

بيض الله وجهك يابوتركي على هالقصه
والله يرحمهم ويسامحهم على سواياهم
ويغفر لنا ولهم اللهم امين . كل الاحترام .

.
.


الله يرحم عمي عايض ،، ويرحم ثامر ويرحم المطيري رحمة واسعة

يابو تركي افعالهم يوم يتأملها الواحد يحس انه امام عمالقة عمالقة

وتبقى خصالهم نقية كريمة نبيلة ،، هي حياتهم كانت هكذا واسلوب

عيشهم رغم قساوته ،، ومرارته ،، لكن فيهم نزاهة عظيمة ،،


سلمت يا ابو تركي ورحم الله جدك عايض وابوك وعمك

الله يرحمهم ويفغفر لهم ويعفو عنا وعنهم انه على ذلك قدير ،،


اخوك : سلطان

..

إياد الروقي سموالذات سلطان مطلق فيصل الروقي
شكراً لمروركم العطر ولــــكم تحياتـــي وتقـديري

الله يرحمهم علومهم طيبه رغم مافيها من اخطى
ولكن هذا حالهم والواقع الذي فرض نفسه عليهم

ناصر يزيد القبوري شكراً على مروركم ولكم تحياتي