منتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية - شريحة جوال خاصة للمناصحة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة , , ,

الإخوة الأفاضل /

لن أطيل في بيان هذه الفكرة ... فيبدو أنها واضحة ..

ولكن أختصر الكلام فيها ، فأقول :

أصل الفكرة يقوم على أن تكون لديك شريحة جوال أخرى غير التي تستخدمها في اتصالاتك المعتادة .

الاستخدام :
تستخدم هذه البطاقة في إرسال الرسائل بأنواعها إلى من ترى عليهم جوانب التقصير من إخوانك وأقاربك ، وزملائك في العمل أو الدراسة ، وغيرهم ، بل قد تستخدمها في مناصحة والديك .

سبب الاستخدام :
قد يُحرج أحدنا من مراسلة من يناصحه لأي سبب من الأسباب ... فيستخدم هذه الطريقة ، فيؤدي الواجب ، ويسلم من إثم التقصير في المناصحة ، ويبعُد أن يدخل الشيطان بين المرسل والمرسل إليه .

أمثلة :
- تلاحظ تقصيرا على أحد إخوانك في صلاته ، فتخرج هذه الشريحة وتدخلها في جهازك ، ثم ترسل له رسالة تذكره بالله ، وبما وقع فيه من تقصير ، فترسلها إليه ، وتدعو له ، ثم تغير شريحتك .

- تلاحظ على إحدى قريباتك أمرا معينا تُحرج من تكلمها فيه ، فتخرج الشريحة ، وترسل .

- تلاحظ على أحد جيرانك تساهلا في تربية أبنائه أو بناته ، فترج ، وترسل .

- تلاحط على أحد إخوانك تساهلا أو تقصيرا أومخالفة لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فتخرج ، وترسل .

- تلاحظ على أحد زملائك تساهلا في المعاملات المالية ، فتخرج ، وترسل .

- تلاحظ على أحد إخوانك تساهلا وتسرعا في الإفتاء ، فتخرج ، وترسل .

- تلاحظ على أحد المشايخ أو طلبة العلم تقصيرا أو تفريطا أو تساهلا ، فتخرج ، وترسل .

- تلاحظ على أحد أصدقائك تساهلا مع زوجته ولباسها ، فترج وترسل .

- تلاحظ على أحد المسئولين تقصيرا ، فتخرج ، وترسل .

- تلاخظ على أحد التجار تقسيرا أو إخلالا ، فتخرج ، وترسل .

وغيرها كثير .

--
أخيرا /
من يستطيع المناصحة والمراسلة من جهازه الأساس ... فجزاه الله خيرا ... والفكرة خاصة لمن لا يستطيع .

**************************************** **************************************** **************************************** *********
قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".
وقال بعضهم : ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " ) .

" إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة : أن نجد راحتنا حين

نعصي الله تعالى