منتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية

منتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية (https://www.gnanim.com/vb/index.php)
-   القسم العام (https://www.gnanim.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده (https://www.gnanim.com/vb/showthread.php?t=1955)

غنامي 02-10-2009 11:34 PM

الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
كنت أشعر بالقهر والغيظ يتغلغل في داخلي؛ كلما سمعت مسؤولاً في الإدارة الأمريكية يتحدث عن القيم والحرية والديمقراطية والحقوق!!
ولقد وصف كبير الأغبياء الحرب على العراق بأنها واحدة من أكثر الحملات العسكرية إنسانية في التاريخ.
أقول: لستم أهلاً لأن تعطوا الناس دروسًا في هذا المجال، وأنتم أول من يطيح بها!
ويشاء الله أن تتعرض هذه الإدارة لامتحان عسير في ما أسمته (حربًا على الإرهاب) وأن تتكتم لفترة على ممارساتها الوحشية في أفغانستان وغوانتاناموا ثم في العراق؛ لينكشف الأمر غير بعيد.
إن آلاف الصور التي نشرتها الصحف ومحطات التلفزة الأوربية والأمريكية؛ تفضح ممارسات في غاية البشاعة ضد الإنسانية والأخلاق، فتعرية الأجساد والإجبار على الممارسات الجنسية والإهانات النفسية والسحل والسحب والضغط الهائل والتضليل والقتل المتعمد هي مفردات في سجل أسود لهذه الإدارة وآلتها العمياء (البنتاجون).
والذي ظهر ليس سوى جزء من جبل الجليد!!
فهناك المزيد مما لم تصله الكاميرات، أو وصلته ولم يصل بعد إلى وسائل الإعلام.
ولقد يقول المرء: إن ممارسات البعث البائد أهون مما عملته هذه الإدارة خلال عام أو أقل!!
ولو أتيح لكل امرئ أن يتحدث ويظهر أمام وسائل الإعلام ليبوح بمعاناته؛ لكنا نسمع ونرى ما تشمئز منه النفوس وتنفطر القلوب وتدمع العيون مما ينسينا ما سمعناه من أمثالهم عن الحقبة السابقة.
ولعل هذا اليوم غير بعيد.
والإدارة ظلت متكتمة على هذا الإجراء الإجرامي لبضعة شهور حتى فضحتها الصور؛ فقال كبيرها ببلادة: إن الأمر لا يعجبه ..!!
ثم رفع اللهجة ليقول: إنها ممارسات شائنة!
لكن تظل الإشادة المفرطة بأداء العسكريين، ومحاولة حصر المسؤولية بعدد محدود من الجنود ليذهبوا ضحايا.
ومن الواضح أن الذي حدث هو جزء من عملية واسعة؛ للتحقير والإذلال وانتـزاع الاعترافات وتدمير عوامل القوة والاعتـزاز في نفوس العراقيين؛ بل وفي نفوس المسلمين، وأنها أمور مبيتة على أعلى المستويات.
ويأبى الله إلا أن تتحول الشواهد والصور ووسائل الإعلام إلى أدوات لتعرية وجه أمريكا القبيح وأعمالها الوحشية واستخفافها بالقيم الإنسانية؛ فلقد أصبحنا نعرف جيدًا ما تعني الحرية التي تعدنا بها أمريكا.. وماذا تعني حقوق الإنسان.. وماذا يعني الإصلاح والشرق الأوسط الكبير الذي يبشرون به..
وهاهم يعلنون الحرب على الحرية في القنوات العربية التي لم تندمج في برنامجهم ويمارسون الضغط السياسي الكبير، والإجراء الأمني والعسكري لعرقلتها أو تعويق أدائها كما فعلوا مع الجزيرة والعربية وغيرها !!
وها هي (الحرة) تغرد خارج السرب وتتجاهل معاناة الناس وهمومهم الحقيقية وتشاغلهم بقضايا خارج التاريخ، ولكن دون جدوى.
إن الأمر أكبر من الاعتذار! وهذه الصور وقود جديد لكراهية عارمة ضد أمريكا قد تتحول إلى طوفان جارف لا يميز ولا يفرق، وتصعب السيطرة عليه، أو التحكم في برامجه واتجاهاته وردود أفعاله، أو محاكمته بالمنطق.
وإذا كنا رأينا آلاف الاعتداءات العنصرية على مسلمين في أمريكا وأوربا بعد أحداث سبتمبر.. فكيف نتخيل ما سيقع نتيجة هذا القهر والعدوان الرسمي الموثق.. والمرتبط بعدوان أوسع على استقلال و إرادة الشعوب الإسلامية في العراق وفلسطين وغيرهما.
إنني أرى الأمر يتجه نحو مزيد من الوضوح والحسم، وإن شعوب الإسلام اليوم لم تعد تتحمل المزيد.
وهذا الإجرام الأمريكي والصمت الدولي والاستسلام العربي والإسلامي؛ سيصنع المزيد من الاضطرابات في الشعوب الإسلامية وسيحولها إلى برميل بارود قابل للانفجار.
ولعل أمريكا وإسرائيل تراهنان على زعزعة الاستقرار في بلاد المسلمين وحرمانهم من السلام الداخلي تمهيدًا لتغيير الأوضاع وفق ما يريدون!!
ولقد قال النبِي -صلى الله عليه وسلم-: "مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ عَلَى السَّلاَمِ وَالتَّأْمِينِ"[ رواه ابن ماجة من حديث عائشة رضي الله عنها (856)].
وبيقين فاليهود لا يحسدوننا على مجرد تبادل التحية بيننا؛ لكنهم يحسدوننا على ما هو أبعد من مجرد اللفظ؛ يحسدوننا على السلام النفسي والهدوء الاجتماعي ومتانة العلاقة بين المسلمين ويسعون في الأرض فسادًا، والله لا يحب المفسدين.
نعم؛ إن اليهود ومتطرفي الإدارة الأمريكية الحالية يريدون خلخلة الأوضاع؛ باعتقاد أن خلط الأوراق يمهد لإعادة ترتيبها!
ولكنني أرى هذه حماقة رعناء جديدة؛ يرتكبها هؤلاء الطغاة دون أن يستفيدوا من دروس التاريخ، مما يكشف عن هشاشة القيم التي يتشدقون بها. وليس هذا ببدع في تاريخهم؛ فقد واجهت الجالية اليابانية داخل الولايات المتحدة اضطهادًا بشعًا أثناء الحرب العالمية الثانية.
وظلت أمريكا أكبر مصدّر للعنف في العالم كله، وأكبر متملص من الالتزامات الدولية في مجال العدل والحقوق إلا حينما تكون محتاجةً لها. ويكفي أن 45% من صادرات الأسلحة بالعالم أمريكية، ومنها الأسلحة التي يقتل بها الأبرياء في فلسطين.

يبقى السؤال الكبير منتصبًا أمامنا جميعًا:
ماذا يتوجب علينا أن نصنع من أجل الإصرار على السلام في داخلنا ؟
كيف نتغلب على أسباب التوتر الذاتي الذي تحدثه لنا تلك الممارسات ؟
كيف نجمع بين رفض مؤثر وصوت مسموع ضد الاعتداءات المتكررة على كل ما هو مقدس لدينا .. وبين بعد النظر والرؤية المستقبلية التي تضمن لنا موقعًا سياسيًّا ومعلوماتيًّا وحضاريًّا أفضل بين أمم الأرض ؟
كيف نتلافى الروح الغضبية المفرطة التي هي من لوازم رؤية العار الذي يلحق بنا دون أن نحرك ساكنا ؟!
إن السلام النفسي والاجتماعي في خطر..
وعلى الذين يدركون أهمية المحافظة عليه أن يعلموا أن الصمت المطبق والسكوت المهين أمام غطرسة المتغطرسين هو أقوى عناصر هذا التفجير.
من حق كل مسلم أن يشعر بأن هذه الصور وما سيخرج بعدها يعنيه بصفة شخصية وكأنه يحدث له أو لعائلته، فهذا أقل مقتضيات الإيمان (بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)، "كمثل الجسد الواحد"، "كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ".
ومن حقه وواجبه أن يتدبر الوسيلة التي يعبر بها عن امتعاضه وانزعاجه لهذا الاحتقار اللعين لأبناء ملته ودينه.
وكيف لا وقد بدأت الخيوط ترشد إلى أن كبار المتطرفين الدينيين لهم أصابع في استخدام هذا النمط من الأذى النفسي والجسدي لتحطيم امتناع السجناء وتدمير رجولتهم وإنسانيتهم؟!
إن المطالب ليست هي رأس وزير الدفاع، ولكنها رأس السياسة الأمريكية العدوانية عديمة الحياء، والتي تعلن تأييد العنف الإسرائيلي، وتعلن العقوبات على سوريا، في الوقت ذاته الذي تستبطن المزيد من صور الممارسات البشعة التي يمهدون لظهورها وانتشارها.
ولو أن كل مسلم سجل شعوره الحي تجاه هذا البغي السافر في مقال، أو نشره في موقع، أو أعلنه في قناة فضائية، أو نادى به في مجلس لما كان لصوت مليار وربع مليار أن يذهب أدراج الرياح.
وربما كانت الأدلة تتزايد علينا يومًا بعد يوم لتقول لنا: إن كنتم صادقين في لجم هذه الحرب الصليبية فوحدوا المعركة ولا تضيعوا جهدكم القليل في صراعات صغيرة حقيرة لا تليق إلا بعقول التافهين.

لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي

ولو نارًا نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رمادِ

يوسف الغنامي 02-11-2009 04:58 AM

رد: الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
يعطيك العافية على الايراد

سطام الغنآمي 02-11-2009 02:23 PM

رد: الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
ولقد وصف كبير الأغبياء الحرب على العراق بأنها واحدة من أكثر الحملات العسكرية إنسانية في التاريخ.


ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فيها شئ من الإنسانيه ...!

لانهم تخلصوا من طاغيه العرب صدام .


مشكور غنامي

يوسف الغنامي 02-11-2009 02:25 PM

رد: الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
طاغية العربي يضحون فيه يوم العيد لا قتلوه العرب صح ما نقول فيها شي اما يجون احفاد القردة الخنازير يذبحون العربي وحنا نعاين لااااااااا والله انه شهيد الأمة ..

سطام الغنآمي 02-11-2009 02:33 PM

رد: الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
لا والله العرب ماقدروا له .. وربي قدر احفاد القرده والخنازير عليه ..


وبعدين صدام ذبح مسلمين واجد ظلم غير التعذيب وانا قد نزلت فديو عنه وعن التعذيب اللي يسويه في شعبه حتى !! يستاهل القتل على يد أحقر حقير امريكي ... هذي وجه نظري :)

وكلامك على عيني ورااسي يايوسف.

يوسف الغنامي 02-11-2009 02:35 PM

رد: الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
إقتباس
وبعدين صدام ذبح مسلمين واجد في ظلم


ابك هو وان جاء في ظــــلــــم وذبح المسلمين والله ليقومون علاه الغنآنيم يلعنون خاش خاشه

سطام الغنآمي 02-11-2009 02:38 PM

رد: الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياابطنيييي ......................... يوسف انت منت صاااحي ..


قسم بالله اني طايح ضحك


انا غلطت هالغلطه الشنيعه؟؟؟


عدلت لي؟

يوسف الغنامي 02-11-2009 02:40 PM

رد: الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
يسسسس :d
.....................

غنامي 02-11-2009 06:44 PM

رد: الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
تبي الصراحه ياسطام
الامريكان ماجو على شان الانسانية المزعومه والا على شان صدام
صدام كان ورقة لعب في يديهم
وكرت محترق خلاص وبعدين صار مصدر قلق عليهم بكلامه ضد اسرائيل( الطفل المدلل)
لعبو بالكرت هذا في حرب ايران في الثمانينات ضد مد الخميني وتصدير الثورة الايرانية ضد السنه ...... والا فزعوا حب في السنه بل انتقام لملك ايران المخلوع والمفاعل بوشهر الي اسسته امريكا قبل الثوره وطرد ملك ايران وحتلال السفاره الامريكيه من الطلاب الايرانيين
وامريكا لها اهداف اكبر من انها تضحي بصدام أو تخلص الناس منه بترول وقواعد في الشرق الاوسط وتكون جنب ايران وماخفي كان اعظم

عبدالحكيم الغنامي 02-12-2009 12:29 AM

رد: الحرية الامريكيه ........ مقال لسلمان العوده
 
الله يرحم صدام واتوقع مابقى شيء اقوله


+4. الساعة الآن 10:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.

جميع مايطرح في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط  

2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70