القضية السورية
 

دعا الكاتب الأردني، صلاح القلاب، ثوار سوريا فى مفاوضات جنيف3، إلى الاعتماد على مواجهات ميادين القتال كي تجبر هذا النظام ومن يسيرون على طريقه ويحاربون حربه على الإذعان لحل «جنيف1» وتوابعه وتجلياته وملحقاته.
وأوضح الكاتب فى مقاله، "جنيف" مسرحية هزلية والحسم لموازين القوى العسكرية، المنشور في صحيفة الشرق الأوسط، لأنه لا يمكن أْن يرضخ هذا النظام ويقبل بحل «جنيف1»، الذي يصر عليه الثوار ومعهم بعض العرب وبعض دول الإقليم، إلا بعد إجبار الروس والإيرانيين على الانسحاب من سوريا، وهذا يستدعي تغيير موازين القوى العسكرية على الأرض، ويستدعي دعًما عربًيا عسكرًيا حقيقًيا.
وأضاف، لقد كان واضًحا منذ البدايات أَّن هذا النظام الاستبدادي، مدعوم بالتدخل العسكري الإيراني بأشكاله كافة، وبالاحتلال الروسي الغاشم الذي يشكل إهانة للعرب كلهم، غير معني بأي حٍّل سياسي وبخاصة حِّل «جنيف1»، وأنه في حقيقة الأمر يراهن على عامل الوقت لإلحاق هزيمة مدمرة بالثوار، ويخلق واقًعا جديًدا يمّكنه من البقاء في الحكم كما بقي والده، وبحيث ينقله إلى ابنه «حافظ» الصغير كما نقله أبوه إليه، ويبدو أَّن الروس لا يعارضون هذا الأمر فعلًيا، خاصة إذا بقي الأداء الأميركي تجاه هذه الأزمة كئيًبا ومزرًيا، الذي من المنتظر أن يزداد كآبة وبؤًسا كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

سلطان البراك شكرا لك على الموضع المميز والله ينصر الشعب السوري على قوا الظلم و الاستبداد

شكراً لمرورك الغالي